+A
A-

رفيع لـ “البلاد”: نجاح 4 عمليات لبحرينيين يعانون من الحصى

كشف رئيس الفريق الطبي بقسم المسالك البولية في مستشفى الملك حمد الجامعي، استشاري المسالك البولية وأورام الجهاز البولي محمد رفيع، عن أن الفريق الطبي وبقيادته تمكن من إجراء 4 عمليات مناظير ناجحة، لـ4 بحرينيين، بينهم سيدة أعمارهم بين 30 و50 عامًا، ويعانون الحصوات الكلوية ومضاعفاتها، باستخدام أحدث تقنية معروفة في البحرين والعالم، وأشار إلى أن المرضى كانت أعمارهم بين 30 و50 عاما.

وأضاف أن التقنية التي يتم العمل بها حاليا في مستشفى الملك حمد الجامعي، يتم بإزالة الحصوات الكلوية من خلال التنظير الخارجي للكلية بواسطة المنظار المتناهي الصغر Mini PCNL، مع تفتيت الحصى باستعمال الليزر من خلال التجويف الجار بريتوني للبطن لأربعة حالات صحية تعاني الحصوات الكلوية.

وأكد الاستشاري رفيع في تصريحات لـ “البلاد” أن عيادة المسالك البولية في المستشفى تستقبل من 30 – 50 مريضًا يوميا على مدار الأسبوع لمرضى يعانون آلاما شديدة في الخاصرتين وأسفل البطن أو أسفل الظهر، وتأتي على شكل نوبات متفاوتة، مبينا أنه وبعد تشخيص الحالات من جانب الطيبب المختص، يتم مناظرة الحالات، والتي عادة ما تكشف عن وجود حصوات كلوية لديها، مردفًا أن المرضى يعانون آلاما شديدة جراء تلك الحصوات. 

وقال إن القسم يجري وبنجاح من 5 إلى 6 عمليات مناظير، مبينا أن الفريق الطبي ومن خلال معاينته للمرضى، يأخذ في الاعتبار حجم “الحصيات” وعددها وموقعها وتركيبها وحجم المريض وحالته الصحية، ليقرر بعدها استخدام التقنية والطريقة اللازمة لإزالة الحصوات الكلوية.

وأشار الى أن الحالات الأربع الصحية استخدم فيها التنظير الخارجي للكلية بواسطة المنظار المتناهي الصغر Mini PCNL مع تفتيت الحصى باستعمال الليزر من خلال التجويف الجار بريتوني للبطن؛ لأن الحصوات الموجودة كانت صغيرة جدا، مردفا لقد تكللت جميع العمليات بالنجاح.

وذكر أن استخدام المنظار المتناهي الصغر للوصول للحصى وأشعة الليزر لتفتيتها بحسب حاجة وحالة كل مريض، وهي وسيلة آمنة للغاية وفعالة للتخلص من الحصيات المؤلمة، وتتحسن حالة المريض ويتشافى في فترة زمنية قصيرة جدا، ويمارس حياته بصورة طبيعية بعد أيام معدودة من العملية.

وأشار رفيع إلى أن الفريق الطبي في قسم المسالك البولية، والذي يجري العمليات يضم 8 كوادر بحرينية من الكوادر المؤهلة والمتخصصة في مجال عملها، منهم 2 من الاستشاريين و2 من الاختصاصيين، مشيرا إلى أنه عند اللجوء إلى استخدام تقنية التنظير الخارجي للكلية بواسطة المنظار المتناهي الصغر Mini PCNL، فإنه يتم الدخول من منطقة البطن بفتحة جانبية لا تتجاوز 1/2 سنتيمتر، ومن ثم استخدام أشعة ليزر مصغرة لتفتيت الحصاة إلى أجزاء صغيرة، علما أن هذه العمليات كانت تجرى سابقا جراحيًا بفتحة جانبيه تبلغ 15 إلى 20 سنتيمتر، و في بعض الحالات يتم فتح الكلية كاملة.

ونوه رئيس قسم أمراض الكلى والمسالك البولية في مستشفى الملك حمد الجامعي بالدعم والمساندة التي يحظى بها القسم من القيادة والحكومة الرشيدة، والدعم والتوجيه الشخصي من قائد الخدمات الطبية بالمستشفى الشيخ سلمان بن عطية آل خليفة، والذي يحرص على تزويد القسم بأحدث الأجهزة والتقنيات وبأعلى المستويات؛ لتوفير رعاية طبية شاملة للمرضى ذات جودة عالية، ولكل شرائح المجتمع ومن جميع الأعمار في أمراض الكلى والجهاز البولي التناسلي وأورام الجهاز البولي، وفريق من الأطباء المتخصصين بالكلى والمسالك البولية الذين لديهم سنوات عدة من الخبرة في جميع طرق العلاج.