العدد 3166
الخميس 15 يونيو 2017
banner
السعودية هي القواعد والنظم ومن يخرج عن قواعده يتوه
الخميس 15 يونيو 2017

بكل وضوح واعتراف تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة أزمة لم تعرف مثلها في تاريخها، أزمة شديدة وعنيفة بجميع أشكال التحديات والظواهر والخيانات المعروفة وغير المعروفة، ولكن رغم تلك الأهوال والتحديات تقف الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة “سلمان الحزم” حفظه الله ورعاه في وجه أقسى التحديات بأشكالها وأشدها عنفا وهي قادرة بجدارة على دفع الأذى والمؤامرات مهما توسعت قوى الشر في هجومها، فالسعودية لا تريد أبدا للأمة العربية والإسلامية أن تتعرض للنكبات والنكسات وكل الوقائع تشهد على الدور الكبير الذي تقوم به لرفعة شأن الإنسان الخليجي والعربي وكرامته في كل زمان ومكان وتقدم له كل شيء، فهي داعية الخير والحق والعدالة.

لقد استخلصنا من تجربة الحياة العربية أن المؤامرات علينا لن تنتهي وهناك سباق بين أطراف عديدة لرؤية المجتمع العربي والخليجي على وجه الخصوص يعيش مرحلة انهيار اقتصادي وسياسي واجتماعي، ويتفشى الفكر الرجعي ولكن دائما تكون السعودية يقظة لأية مسألة تتعلق بالمجتمع العربي بالذات والتاريخ يحدثنا عن أفعال ومواقف الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله وثم ملك الحزم والعزم سلمان الذي قهر الشرور والمؤامرت بكل المفاهيم ويقود الأمة العربية بثقة كبيرة ويعرف كل التحديات الراهنة وطابعها المصيري وهو القائد الممسك بزمام الأمور، والجواب الذي لابد أن يعرفه كل من يعيش الأوهام هو أن من يضع يده في يد السعودية والملك سلمان يكون نجاحه أكبر وله بقاء طويل، فعلى سبيل الإيضاح نقول... أين من ذاكرة التاريخ من حاول معاداة السعودية ووقف ضدها؟ 

حين نقرأ الفتوحات العربية والإسلامية سندرك المعنى الحقيقي لراية التوحيد والانتصار وكل صفحات التاريخ تتحدث عن قوة السعودية وانتصاراتها ووقوفها في وجه التمادي والأباطيل، ولهذا فإن الجانب المهم والأساسي في مواجهة المؤامرات والتحديات بكل أشكالها هو الوقوف مع الشقيقة الكبرى السعودية قولا وفعلا، لأن الوقوف معها يعني عدم استطاعة المؤامرات الخبيثة الغازية الاختراق وبقاء العدو مجردا من أي نوع من السلاح. السعودية هي القواعد والنظم ومن يخرج عن القواعد يتوه.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .