أجهل فك طلسم تهريب الروبيان. يتصاعد ككرة جليد، ثم يتفلش رذاذا، فيذوب بدوامة قضايا الساعة. الشكوى السنوية عابرة للحدود الخليجية. وتعانيها الكويت وعُمان أيضا.

ضغط نواب لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية عن التهريب بفترة حظر الصيد، ولكنهم لم يوقعوا طلبا لذلك. لماذا؟ لا أعلم.

الجمارك مسؤولة عن المواد الداخلة للبحرين، وبالتالي فإن جمارك السعودية تفتش المواد الواردة إليها، عدا عن استثناءات، عند تفتيش جمارك البحرين السيارات المغادرة، وضبطت الأخيرة حالتين للتهريب فقط.

من المهم زيادة حملات التفتيش على جسر الملك فهد بمواسم الحظر. وأذكِّر بإنجاز رائع في مايو 2010 بعهد وزير الإسكان باسم الحمر -عندما كان يتولى مقاليد الجمارك- وضبط شاحنة تخبئ 60 سلة روبيان، تزن طنين، بقيمة 5550 دينارا. وأحيل المخالفون للنيابة العامة بتهمة التهريب الجمركي. يتعين على الجمارك متابعة اتهامات قيادة جمعية الصيادين المحترفين عن وجود “مافيا”، تجهز مخابئ بسيارات، لتعبئة الروبيان، ثم تعبر الشحنات عبر الجسر، فتصل أسواق المنطقة الشرقية السعودية. 

ويجب على الجمعية تقديم مستنداتها للجمارك والنيابة العامة. ولا تكتفي بنداءات الاستغاثة عبر الصحافة. وأثق أن رئاسة الجمارك ستأخذ ذلك بعين الاهتمام، وتكثف عيون الرقابة؛ حماية لثروتنا البحرية.

شكرًا لرئاسة الجامعة

أشكر رئيس جامعة البحرين رياض حمزة على اتصاله؛ تفاعلا لما نشرته بمقالي عن الجامعة الوطنية الأسبوع الماضي، ووعده الترتيب للقاء قريب مع “البلاد”، وتأكيده أهمية دور الصحافة. 

تيار

“لا تقاس أعمار الأمهات بالسنين، ولكن بما استودعه الله في قلوبهن من خير العطاء”.

محمد حسن علوان