+A
A-

الزياني: ربط بورصة البحرين بسوق التداول بالرياض

قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني إن 5 % من السجلات التجارية في البحرين مملوكة من قبل مؤسسات أو أفراد سعوديين، كما يشكلون 5 % من المستثمرين في البورصة.

وأضاف “نأمل في زيادة عدد المستثمرين السعوديين في المملكة، ودمج الاقتصادين البحريني والسعودي في المستقبل”.

وأوضح خلال تدشين مركز المستثمر السعودي بمقر الوزارة في مرفأ البحرين المالي “أن المشاريع المشتركة بين البلدين هي أولى الخطوات التي نطمح لها، خصوصا تلك التي تنفذ بين بالشراكة بين القطاعين الخاصين في البلدين الشقيقين”.

وقال الزياني “يعُد المركز من أبرز ثمرات الزيارة الأخيرة التي قام بها ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، كما ستتميز المرحلة المقبلة بإضافة المزيد من التسهيلات أمام الاستثمارات السعودية في البحرين نظرا للقرب الجغرافي والأخوي بين البلدين”.

وأشار إلى أن حجم استثمارات الأشقاء لدينا تعد متواضعة بحكم حجم رؤوس الأموال في المملكة العربية السعودية والقرب الجغرافي بين البلدين والعلاقات المتينة على كافة الأصعدة.

وأضاف: “يهدف المركز للتركيز على المستثمر السعودي الذي يملك اليوم 5 % من السجلات في البحرين، (...) هذه النسبة متواضعة نظرا لقرب السعودية وحجم رؤوس الأموال المتوافرة هناك، كما نعمل بحكم إشرافنا على بورصة البحرين على تشجيع المستثمر السعودي للاستثمار في البورصة، إذ يستحوذ السعوديون على حوالي 5 % من الأسهم المتداولة، وهو أيضا رقم متواضع جدا، ونحن بصدد ربط بورصة البحرين بسوق التداول في المملكة العربية السعودية وتسهيل الإجراءات ليتمكن المستثمر هناك من استخدام حسابه الاستثماري وشراء الأسهم مباشرة، والعكس صحيح بالنسبة للمستثمر البحريني”.

من جانبه، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المنامة عبدالله آل الشيخ، إن المركز يخدم اقتصاد البلدين كما يعمل على تسهيل الإجراءات لدى الجهات المعنية.

وأضاف: “نتطلع أن يجد المستثمر السعودي والبحريني جميع ما يهدفون إليه من خلال هذا المكتب والإجراءات التي تتم بين وزارات التجارة والاستثمار في المملكتين، كما أنها ستساعد على تهيئة وتسهيل الإجراءات وزيادة حجم الميزان التجاري بين البلدين”.

وأوضح أن المشاريع المشتركة قادمة وأن التوجه أن يصبح الاقتصادين البحريني والسعودي اقتصادا واحدا، مبينًا أنه لاحظ ذلك في الاستثمارات الموجودة حاليا بين المملكتين، متأملا أن يكبر حجم هذا الاستثمار في الفترة المقبلة.