+A
A-

“الصحفيين”: دعم القيادة السياسية للحريات أهم عوامل الارتقاء بالصحافة

أكدت جمعية الصحفيين البحرينية أن الصحافة الوطنية بفضل ما تمتلكه من صحافيين وضعوا مصلحة الوطن ومسؤولية القلم نصب أعينهم استطاعت وبكل اقتدار وفي كل مراحل العمل الوطني أن تكون محركًا فعالاً لعملية التطور والتنمية التي تشهدها مملكة البحرين، وأن تعكس بكل أمانة ونزاهة الجهود المبذولة في النهضة التي تتحقق، وأن تعبر بكل احترافية ومهنية عن واقع المجتمع وتطلعات أبنائه وآرائهم، فكانت أحد أهم أسباب الاستمرارية في تقدم الوطن وعلى المستويات كافة، وشريكاً فاعلاً وعاكساً للمنجزات الوطنية التي تتحقق.

وأضافت في بيان لها أمس بمناسبة يوم الصحافة البحرينية الذي يصادف 7 مايو أن هذا الدور الإيجابي البناء الذي قامت وما تزال تقوم به الصحافة البحرينية يستند إلى جملة من المقومات التي نادرًا ما نجد لها مثيلاً بأي مجتمع آخر، ومن أهمها عراقة التجربة الصحفية في المملكة، حيث انطلقت منذ عقود ولم تكن انطلاقة عادية وإنما تميزت بأنها كانت على أيدي عمالقة في الفكر والأدب ورواد في الإعلام، وتتكئ على أرضية صلبة تتمثل في دستور عصري يؤكد حرية التعبير التي تتيح للصحافة البحرينية مواصلة التميز والإبداع والحفاظ على المكانة المرموقة التي حققتها والتي تستحقها أيضًا.

وشددت الجمعية على أن دعم القيادة السياسية الرشيدة للحريات الصحافية ومساندتها الدائمة واللامحدودة للصحافيين من أهم عوامل تطور وارتقاء الصحافة، ويجسد الإيمان الراسخ بدور الصحافة في بناء الأوطان وإبراز للوجه الحضاري والتنموي التي تتمتع به المملكة والتعايش والتسامح والمحبة التي تسود بين أبنائها، كما يعكس القناعة بأن التحديات المعقدة التي تواجه العالم أجمع يزيد من قيمة وأهمية دور الصحافة في تجاوز هذه التحديات ودعم جهود ضمان مستقبل مشرق لأبناء الوطن.

وجددت جمعية الصحفيين تأكيدها ضرورة الدفع بإسكان الصحافيين ليرى النور قريبا وأن يأخذ كادر الإعلاميين وضعه التنفيذي وهو جزء يسير من التقدير للصحافيين لما يقومون به من دور بناء في نهضة المجتمع وتقدمه، وأكدت الجمعية بأنها على ثقة بأن القيادة تولي أهمية بالغة بأن تتوافر للصحافي البحريني جميع المقومات التي تحفزه على البذل والعطاء والإبداع.

واختتمت الجمعية بيانها برفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على ما يبدونه دوما من تقدير واستمرار التكريم لأبناء الجسم الصحافي في كل مناسبة، وتوجيه رسائل بها من المضامين الرفيعة ما يضمن للصحافة البحرينية رقيها ويحفظ لها مكانتها ويحقق لها المزيد من المكتسبات.