+A
A-

أسباب للضحك في مكان العمل

يتردد معظم الموظفين في الضحك والمزاح خوفًا من فقدان مصداقيتهم إزاء المديرين. لكن الفكاهة بالغة الأهمية في مكان العمل بشرط استعمالها بالطريقة المناسبة.

 

تمرير الرسائل: تؤدي الفكاهة إلى تغيير اتجاه المسيرة المهنية، حتى أنها تصبح سر النجاح في بعض الحالات. يمكن استعمالها لتمرير الرسائل وحلّ الخلافات وترطيب الأجواء... الضحك أداة اجتماعية ممتازة! عند ارتكاب الأخطاء في العمل، تسمح الفكاهة بإبداء الملاحظات من دون التسبب بصدمات أو إهانة الطرف المعنيّ.

 

تجنب الإجهاد التام: الفكاهة أساسية لتخفيف ضغوط العمل وتفادي أي شكل من الإرهاق والإجهاد. حتى أنها مفيدة عند التعامل مع العملاء لإشعارهم بالراحة. بهذه الطريقة سيمرّ يوم العمل بسرعة وسيتراجع الضغط النفسي.

 

مكافحة العزلة: يصعب أن يمزح الشخص وحده، إذ يجب أن يجد من يشاركه الضحك. تقوّي الفكاهة شعور الانتماء إلى الجماعة وتبني مجموعة من القيم والمعايير المهنية المشتركة وتسمح بتحسين الإنتاجية وتطوير علاقة هرمية سليمة بين مختلف العاملين. حين يشعر الموظف بالضياع بسبب إعادة تنظيم العمل، ستساعده الفكاهة بين أعضاء الفريق على تجنب مشاعر الوحدة.

 

التعبير عن الذات: تتحوّل الفكاهة أحيانًا إلى “أداة قتالية”، بمعنى أنها تصبح وسيلة ضغط ضد أسلوب إداري يعطي نتائج عكسية. ربما يصبح الضحك والتهكم فاعلَين بقدر المواجهة المباشرة في بعض الحالات. حتى أنّ الضحك مفيد خلال المفاوضات كونه يجعل الحجج تبدو أكثر إقناعًا. وفي الحياة اليومية، تساهم الفكاهة في التعبير عن الذات بكلمات صريحة وتزيد الجرأة التي تسمح برفض المطالب عند الحاجة.

 

تحسين أداء العمل: تبيّن أن الضحك في مكان العمل ينعكس إيجابًا على حس الإبداع ومستوى الإنتاجية. حتى أنّ الفكاهة تكون ركيزة داعمة للأداء الجماعي. حين يزيد استرخاء الموظفين، تتحسن قدرتهم على ابتكار أفكار جديدة!