+A
A-

العاهل: ماليزيا صاحبة المواقف الشجاعة والمساندة لقضايا الأمة

بحفظ الله ورعايته، وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الى ماليزيا الشقيقة هذا اليوم في زيارة رسمية تستغرق أربعة ايام ، تلبية لدعوة تلقاها جلالته من صاحب الجلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا يلتقي خلالها مع جلالته.
كما يجري العاهل المفدى مباحثات مع دولة السيد محمد نجيب عبد الرزاق رئيس الوزراء الماليزي تتركز على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الوثيقة وفتح مجالات جديدة من التعاون المشترك في المجالات المختلفة ، اضافة الى التطورات والمستجدات على الصعيدين الاقليمي والدولي والقضايا موضع الاهتمام المشترك. 
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله مطار كوالالمبور الدولي سعادة السيد هشام الدين حسين وزير الدفاع رئيس بعثة الشرف، وسعادة السيد ريزال مريكان ناين مريكان نائب وزير الخارجية الماليزي، وسعادة السيد عادل يوسف ساتر سفير مملكة البحرين لدى تايلند وسعادة السيد أجوس سليم بن حاجي يوسف سفير ماليزيا لدى مملكة البحرين 
وقد ادى صفان من حرس الشرف الماليزي التحية لجلالة الملك المفدى.
رافقت صاحب الجلالة السلامة في الحل والترحال.
هذا وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة لدى وصوله بالتصريح التالي:
يطيب لنا ونحن نصل إلى ماليزيا الشقيقة أن نعرب عن عميق اعتزازنا بالعلاقات الأخوية الوطيدة وروابط التعاون المثمرة بين بلدينا، وما تحرزه من تطور كبير وما تحققه من تنامي مستمر يجسد حرصنا المشترك ورغبتنا الدائمة وسعينا المتواصل لتوسيع أوجه التعاون، بما يعزز المصلحة المشتركة لبلدينا ويحقق المنفعة المتبادلة لشعبينا الشقيقين.
إن مملكة البحرين وماليزيا الشقيقة تمتلكان نموذجان تنمويان ناجحان ومؤثران في محيطهما الإقليمي والدولي، مما يزيد من طموحاتنا في علاقات ثنائية أكثر تنوعًا ويدعم تطلعاتنا نحو تعاون أكثر وثوقًا يضمن لبلدينا مستقبلا أكثر إشراقًا وخاصة مع توافر إرادتنا القوية والفرص الواسعة للعمل المشترك في المجالات كافة، وفي مقدمتها الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والسياحية وغيرها من المجالات.
مؤكدين ثقتنا في أن لقاءنا بأخينا جلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا ودولة الأخ داتو سري محمد نجيب بن تون عبدالرزاق رئيس وزراء ماليزيا، سينطلق بعلاقاتنا لمستوى جديد يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، استنادًا إلى المقومات المتينة والاسس القوية لهذه العلاقات من الاحترام والتقدير والتفاهم المتبادل، والتي من شأنها تفعيل أطر التعاون المشترك، وترسيخ الصلات والروابط المتميزة.
ان زيارتنا لهذا البلد الشقيق صاحب المواقف الشجاعة والمساندة لقضايا الأمة الإسلامية في مختلف المحافل الدولية، تعد مناسبة جيدة لتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم اهتماماتنا المشتركة ويدعم سبل الاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، متمنين لشعب ماليزيا الشقيق دوام الرقي والازدهار.