لم يطرأ تغير يذكر على الذهب أمس الجمعة، ليتجه صوب أكبر تراجع أسبوعي له في سبعة أسابيع مع سعي المستثمرين وراء عوائد أعلى من تلك التي يدرها المعدن عن طريق الشراء في الأصول عالية المخاطر.

وكان السعر الفوري للذهب مرتفعًا 0.1 % عند 1264.86 دولار للأونصة، في حين زادت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.1 % أيضًا إلى 1266.80 دولار. ويتجه الذهب لخسارة أسبوعية بنحو 1.5 % ستكون الأكبر لأسبوع واحد بالنسبة المئوية منذ الأسبوع المنتهي في العاشر من مارس لكنه يتجه صوب زيادة شهرية بنحو 1.3 %.

وارتفعت الفضة 0.6 % في المعاملات الفورية إلى 17.32 دولار للأونصة بعد أن لامست أدنى مستوى في شهر ونصف عندما بلغت 17.19 دولار في الجلسة السابقة.

واستقر البلاديوم عند 815 دولارًا بعد أن سجل 817.55 دولار للأونصة، وهو أعلى سعر له منذ مارس 2015. والمعدن هو الرابح الوحيد هذا الأسبوع بين المعادن النفيسة ويمضي باتجاه زيادة 3 %.

إلى ذلك، دفعت أرقام نمو قوية من إسبانيا اليورو للارتفاع في المعاملات الأوروبية المبكرة بعد تداوله لأسبوع عند أعلى مستوياته في نحو ستة أشهر بفضل انحسار المخاطر السياسية في فرنسا.

وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي، متوخّيًا الحذر في مؤتمره الصحافي أمس الخميس مما نزل باليورو عن 1.09 دولار وأثار حديثًا بأن البنك سيسعى لكبح أي مكاسب لليورو تخوفًا من تقويض زيادات التضخم التي تحققت بصعوبة.

وألقت أرقام فرنسية ضعيفة للإنفاق الاستهلاكي والنمو الضوء على المخاطر التي ما زالت تواجه التعافي الاقتصادي بمنطقة اليورو بعد عشر سنوات من أزمات الديون والمتاعب المالية.

لكن أرقامًا إسبانية فاقت التوقعات بقليل - تظهر نمو الاقتصاد 3 % في الربع الأول من السنة - أشارت مجددًا إلى تحسن يتوقع البعض في السوق أن يشجع البنك المركزي الأوروبي على البدء في تقليص إجراءات التحفيز في وقت لاحق هذا العام.

وكان اليورو مرتفعًا 0.14 % إلى 1.0887 دولار ليقف على بعد أقل من سنت واحد عن أعلى مستوى في خمسة أشهر ونصف الذي سجله يوم الأربعاء. واستقر مؤشر الدولار عند 99.06 وهو يتجه لتراجع شهري سيكون الثالث له هذا العام.