+A
A-

مقتل رجل حاول الاستيلاء على سلاح مجندة فرنسية

قال المدعي العام بباريس فرانسوا مولان إن الرجل الذي هاجم جنودا في مطار أورلي بباريس أمس كان يحمل عبوة حارقة وصاح قائلا إنه هنا “للموت في سبيل الله”.

وحسب شهادة الجنود الذين شهدوا الهجوم فإن المهاجم أشهر مسدسه إلى رأس مجندة وصاح في وجه الجنود الآخرين الذين كانوا معها قائلا “ألقوا أسلحتكم. ضعوا أياديكم على رؤوسكم. أنا هنا للموت في سبيل الله. سيسقط قتلى على أي حال”. وقال المدعي العام إن الجنود الآخرين أطلقوا النار على المهاجم ويدعى زياد بن بلقاسم فأردوه قتيلا. وأضاف مولان أن 3 أشخاص رهن الاحتجاز لدى الشرطة.

 وأضاف أن الهدف الذي اختاره بلقاسم للهجوم وما اتضح من أدلة على أنه اعتنق أفكارا متشددة يبرران إجراء تحقيق خاص بالإرهاب.

وقتلت قوات الأمن في المطار رجلا حاول الاستيلاء على قطعة سلاح من عسكرية بدورية في إطار مكافحة الإرهاب، مما أدى إلى إخلاء مبنى المطار وتعليق الرحلات الجوية بصورة مؤقتة.

وعهد بالتحقيق إلى نيابة مكافحة الإرهاب بينما تواجه فرنسا تهديدا إرهابيا غير مسبوق.

وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة (أ ف ب) انه في حوالي الساعة 7:30 صباح السبت “حاول رجل الاستيلاء على قطعة سلاح عسكرية مناوبة ثم لجأت إلى محل تجاري في المطار، قبل أن تقتله قوات الأمن” في المبنى الجنوبي.

وقالت الحكومة الفرنسية إن الرجل “معروف من قبل أجهزة الشرطة والاستخبارات”.

وأعلنت إدارة الطيران المدني أن “حركة النقل الجوي توقفت بالكامل” في هذا المطار الدولي.

وتم إجلاء حوالي 3 آلاف شخص من المبنى الجنوبي بينما منع المسافرون في المبنى الغربي من مغادرته، كما قال لناطق باسم وزارة الداخلية بيار هنري براندي.

وأوضحت وزارة الداخلية أنه لم يسقط جرحى، بينما يزور وزيرا الداخلية والدفاع بورنو لورو وجان ايف لودريان المكان.

وبعد الظهر، أعلنت سلطات المطار إعادة فتح المبنى الغربي للمطار منتصف النهار بشكل طبيعي، في حين ظل المبنى الجنوب مغلقا جزئيا. وبعيد ظهر السبت، قالت وزارة الداخلية إنه لم يعثر على أي متفجرات بعد تفتيش الموقع.

وقع الهجوم في الطابق الأول من المبنى الجنوبي في المنطقة العامة قبل حواجز التفتيش تماما.

وضرب طوق أمني ونشرت قوات من الشرطة في ثاني مطار في عدد المسافرين بعد مطار شارل ديغول.