تبدأ أعمال ملتقى الشرق الأوسط السنوي الثالث عشر للتأمين، والذي يفتتحه المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية بمصرف البحرين المركزي عبد الرحمن الباكر الى جانب الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي، وممثل العام لمنطقة الشرق الأوسط لشركة Lloyd’s المحدودة مارك كوبر.

ويناقش الملتقى هذا العام التحديات الحالية وتأثيراتها على صناعة التأمين الإقليمية، فيما يتوقع أن يستقطب أكثر من 400 شخصية رفيعة المستوى.

وسيجمع الملتقى الذي يعتبر منصة إقليمية رائدة للتأمين لأكثر من عقد من الزمان - تحت مظلته قادة التأمين والخبراء لمناقشة عدد من الموضوعات الرئيسة، والتي تسهم في تحقيق شركات التأمين والتكافل الإقليمية لأهدافها وتحديد استراتيجيات جديدة إلى جانب أطر عمل وحلول للاستمرار في النمو الفردي للشركات، وتحقيق التقدم لصناعة التأمين بشكل عام.

ويتضمن الملتقى كلمات لمتحدثين رئيسيين إضافة إلى جلسات حوارية يتفاعل فيها نخبة من المتحدثين الإقليميين والدوليين ومن بين الموضوعات التي يتناولها المؤتمر وهي تعزيز صناعة التأمين من خلال عمليات الدمج والتملك، ودور شركات التأمين في ظل الإصلاحات الحالية للخدمات الصحية، وتطور التكنولوجيا المالية في قطاع التأمين، والتحديات التي تواجه قطاع التكافل، والآثار المترتبة على إدخال ضريبة القيمة المضافة في الأسواق الإقليمية.

وقال الباكر "نتطلع للترحيب برواد وقادة التأمين الإقليميين والعالميين في ملتقى الشرق الأوسط الثالث عشر للتأمين. إن الملتقى سيكون منصة مهمة لتبادل الخبرات ورسم التوجهات المستقبلية لأسواق التأمين والتكافل في أنحاء الشرق الأوسط، وذلك بفضل الدعم والتعاون الكبير الذي يحظى به من قبل القطاع. ولا شك بأن الملتقى سينظر في التحديات والفرص الرئيسة، وسيكون بمثابة وسيلة لتطوير أفكار جديدة ومبتكرة من أجل الدفع نحو مزيد من التقدم والنمو في صناعة التأمين".

وسيلقي التقرير الضوء على التطورات التشريعية الرئيسة في تلك الأسواق، والأداء والنتائج الأخيرة، إضافة إلى تناول سبعة اتجاهات رئيسة في التأمين والتي تغير حاليا شكل أسواق التأمين، وهذه الاتجاهات هي: ضريبة القيمة المضافة في دول مجلس التعاون الخليجي، وrobotics، والتكنولوجيا، وتغييرات إعداد التقارير المالية، والحماية على شبكة الإنترنت، والتحليل الرقمي والبيانات.

من جانب آخر، سيمنح الملتقى جائزة "أفضل شركة تأمين في الشرق الأوسط" في احتفالية تهدف إلى تقدير الإنجازات المتميزة في صناعة التأمين. وتستهدف الجائزة شركات التأمين التي تخدم مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول الخليج العربي وبلاد الشام، وتملك أصولا مصرفية لا تقل عن 15 مليون دولار. وقد تم حصر الترشيحات النهائية للشركات المشاركة فيما تتم مراجعتها للمرة الأخيرة وذلك للإعلان عنها في اليوم الأول للملتقى.