بعنوان (ليلة البلور) ومن المتوقع ان  تتوفر في المكتبات المحلية خلال شهر فبراير ٢٠١٧م. يعد عبدالقادر عقيل من جيل رواد التجربة الحداثية في البحرين والخليج حيث صدرت له عدة أعمال تميزت بالمغايرة والتفرد. 

تأتي النصوص الجديدة لـ عقيل بعد توقف طويل عن نشر اعماله الابداعية منذ العام  ٢٠٠٦م حيث أصدر مجموعة من قصتان تحمل عنوان  (اثنا عشر ذئباً على مائدتي).

ولا تختلف هذه النصوص كثيراً عن اجواءه الموسومة بالغرائبية في اسلوب السهل الممتنع، تلك الاجواء التي غالباً ما تدفعنا دفعاً للسؤال والمساءلة عن كل ما يهجس به الخاطر من مناكفة ضد المنطق والمأمول.

الجدير بالذكر أنه سيصدر للكاتب ايضاً روايتين مترجمتين للإنجلينزية من ترجمة الدكتور محمد الخزاعي ضمن اصدارات الدار المشتركة مع أسرة الأدباء والكتاب في وقت لاحق من هذا الشهر.

من أجواء المجموعة: "قبل شهرين أو شهر لا أدري صحوتُ من نومي وأنا أشعر بشيء غريب في نصف وجهي الأيسر،  لكنني لم أنتبه إلا حين رأيتُ في المرآة وجهي ينحرف ناحية اليمين عندما أتكلم، وعيناي تتحركان من هنا إلى هناك، كما لو أنّ شعرة مؤذية دخلت فيهما، المهم أنّ الطبيب قال انني مصابٌ بالشلل في العصب السابع، وأنا لا أعرف ما هو العصب السابع.