قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن إيران ما زالت تحتل المركز الأول في تهديد أمن دول مجلس التعاون وزعزعة استقرارها.

وأشار في رده على سؤال للنائب أحمد قراطة عن التهديدات التي تواجه دول المجلس خلال المرحلة الحالية، إلى أن التهديد الإيراني يتمثل في نفوذها النووي، وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لبعض دول المجلس، إضافة إلى تمويل ودعم جماعات سياسية وإرهابية في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وغيرها من الدول.

ولفت إلى تهديد الجماعات الإرهابية كداعش وتنظيم القاعدة التي تعمل على زعزعة الامن والاستقرار في الدول العربية والخليجية.

وأشار إلى أن دول المجلس عملت في هذا الإطار على وضع رؤية أمنية سياسية مشتركة، وإنشاء لجنة تعنى بمكافحة الإرهاب والتطرف ومقرها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى العمل على تجفيف منابع التمويل للإرهاب، ودعم التحالف العسكري الذي أنشأته المملكة العربية السعودية للقضاء على الإرهاب.

وقال إن مملكة البحرين تتطلع إلى أن تخطو وتلتزم إيران ببناء الثقة بين الجانبيين الخليجي والإيراني، في سبيل عودة العلاقات الطبيعية على أساس احترام سيادة واستقلال الدول وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقا لمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وصرح أنه تم عقد عدد من الاجتماعات لدراسة آلية التعامل مع التدخلات الإيرانية في دول المجلس والدول العربية، وتم الاتفاق على آليات معينة ليكون التحرك جماعيا ضد هذه التدخلات، وأن الأمر معروض على الاجتماعات الوزارية العربية والخليجية.