+A
A-

عين ريَّـــه...محاصـرة ومغلقـة

تسوير الموقع لحمايته من التعديات

إجراء دراسات المياه على العين

استملاك المنطقة بعد طلب عمره 3 سنوات

تقع عين ريَّه في قرية سماهيج بمحافظة المحرق، فيما كانت قديماً تقع في قرية ريَّه، حيث سميت القرية تيمناً بالعين، وتعتبر القرية من القرى المعروفة والتابعة لسماهيج وكانت مساحتها محدودة الاتساع، حيث لاقت شهرة واسعة في أحداث تاريخها الطبيعي وبقي اسمها مخلداً في ذاكرة الناس إلى يومنا هذا لوجود عين على أراضيها.

وتقع العين بالقرب من الساحل الشمالي لمحافظة المحرق، وبالتحديد بين قريتي سماهيج والدير، حيث اشتهرت البحرين قديماً بالكتابة عن بستانها الشهير المسمى باسمها.

ووضعت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عددا من التصورات لتطوير الموقع وتحويله إلى موقع سياحي ترفيهي متكامل، إذ تم في المرحلة الأولى استملاك عدد من العقارات وفقاً لقانون الاستملاك للمنفعة العامة؛ وذلك لحماية هذا الموقع التاريخي.

وذكرت الوزارة أنها قامت بتسوير الموقع لحمايته من التعديات، ويتم أيضاً إجراء دراسات المياه على العين من قبل الإدارة المختصة في الوزارة لدراسة سبل إعادة إحيائها والاستفادة منها.

وأوضحت أن الوزارة تقوم حالياً بوضع عدد من التصورات لتطوير الموقع والمحافظة عليه بالتنسيق مع مجلس بلدي المحرق وهيئة البحرين للثقافة والآثار والجهات ذات العلاقة بحيث يكون هذا الموقع معلماً سياحياً وتراثياً متميزاً على مستوى المملكة. 

عيون بادت بعد أن سادت

3 سنوات

ومن جانبه، طالب عضو مجلس بلدي المحرق علي النصوح بعمل معلم سياحي وأثري حول العين؛ وذلك للحفاظ على الجوانب الأثرية المتبقية في محافظة المحرق.

وأشار إلى أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بعد 3 سنوات من المطالبة استملكت قطعتين لأراض مجاورة للعين؛ وذلك لعمل مخطط لمعلم سياحي وثقافي ومتنزه لأهالي المنطقة.

وأوضح أن المعلم سيواجه إقبالاً كبيراً؛ وذلك لخلو المنطقة من المناطق الأثرية، وسيتم وضع مرافق خدمية ليكون معلمًا سياحيًا وترفيهيًا للعائلات في المنطقة.

 

موقع تاريخي

وجاء ذلك بناءً على توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمـو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالمحافظة على موقع “عين ريه” التاريخي من منطلق اهتمام سموه بالمحافظة على المناطق التراثية والمعالم في البحرين.