استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية  اليومولي عهد المملكة المتحدة الصديقة أمير ويلز صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز  وقرينته صاحبة السمو الملكي كاميلا دوقة كورنوال بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة  .

وتبادل جلالة الملك المفدى مع سمو الامير تشارلز الأحاديث الودية حول ما يجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة من علاقات تاريخية وطيدة ومتميزة قائمة على الاحترام المتبادل والتنسيق المشترك في مختلف المجالات.

واشاد جلالة الملك بزيارة صاحب السمو الملكي الامير تشارلز للمملكة والتي تعكس مدى تطور وتميز علاقات البلدين الصديقين المتنامية مؤكدا على دور سموه في ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها لما فيه خير المملكتين ومصلحة الشعبين الصديقين.

وشاهد حضرة صاحب الجلالة حفظه الله وصاحب السمو الملكي الامير تشارلز وقرينته صاحبة السمو الملكي كاميلا دوقة كورنوال ، عرضا للخيل العربية البحرينية الاصيلة والخيول العربية والتي تتميز بعراقتها وجودتها . واستمع ضيف البلاد الكريم وقرينته الى ايجاز حول هذه الخيل والجهود المبذولة للاهتمام بها والمحافظة على سلالاتها .

وتبادل جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي الامير تشارلز الاحاديث حول مهرجانات سباقات الخيول في مملكة البحرين والمملكة المتحدة وأهميتها في تعزيز ونشر هذه الرياضة الأصيلة في الأوساط المحلية والعالمية.

واكد جلالته ان مملكة البحرين تحرص على المشاركة في مختلف السباقات التي تقام بالمملكة المتحدة الصديقة بشكل عام ومهرجان رويال ويندسور للفروسية بصفة خاصة والذي يعد أحد أهم المهرجانات العالمية في مجال الفروسية.

وعبر صاحب السمو الملكي الامير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة الصديقة أمير ويلز عن عميق شكره وبالغ تقديره لجلالة الملك المفدى على ما وجده من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في مملكة البحرين والتي تعكس اصالة وعراقة هذا البلد وشعبه المضياف ، معربا عن اعجابه بما شاهده من عرض للخيل العربية البحرينية الاصيلة التي تتميز بجمالها وجودتها .

وفي ختام العرض ودع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ضيف البلاد الكبير صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة الصديقة أمير ويلز، وقرينته صاحبة السمو الملكي كاميلا دوقة كورنوال ، شاكراً جلالته لسموه هذه الزيارة ونتائجها الإيجابية لتطوير وتنمية علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة .