+A
A-

فرنسا أفضل وألمانيا.. تظل ألمانيا

ايفيان رويترز
سيتعين على يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا إجراء تغييرات على فريقه الذي سيلتقي فرنسا في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم اليوم الخميس بسبب الإصابات والإيقاف كما يجب عليه إيجاد البديل للهداف ماريو جوميز.

وسيغيب جوميز - الذي سجل هدفين قاد بهما أبطال العالم لقبل النهائي - عن باقي البطولة بسبب إصابته في عضلات الفخذ الخلفية كما سيغيب لاعب الوسط المدافع سامي خضيرة بسبب إصابته في أعلى الفخذ.
ويشكل قلب الدفاع ماتس هوملز ثالث أضلاع مثلث الغيابات بسبب الإيقاف عقب تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في مباراة دور الثمانية أمام إيطاليا التي حسمتها ألمانيا بركلات الترجيح.
وقد تخوض ألمانيا الباحثة عن لقبها الرابع في البطولة مباراة اليوم بدون باستيان شفاينشتايجر إذ استبعد لوف إشراك قائد الفريق دون تعافيه تماما من الإصابة في أربطة الركبة.
ويجب على مدرب ألمانيا أن يقرر ماذا سيفعل في خط الهجوم وما إذا كان سيدفع بماريو جوتسه ولوكاس بودولسكي وتوماس مولر أو ليروي ساني. ويعاني مولر وجوتسه من تراجع مستواهما.
وفي الدفاع من غير المحتمل أن يضع لوف ثلاثة في مركز قلب الدفاع مثلما فعل أمام إيطاليا.
وقال لوف للصحفيين “أمام فرنسا مازلت أفكر في الأمر. إيطاليا تلعب بطريقة آلية وفريق من طراز عالمي ولكن يمكن توقعهم.
“فرنسا مختلفة. هناك تغيير دائم في مراكز اللاعبين لذا فانه من الصعب توقع طريقة لعبها كما انه الصعب التنبؤ بما ستفعله تشكيلتها.”
ومن المرجح أن يدفع لوف بإيمري تشان بدلا من خضيرة مع تراجع بنيديكت هوفيديس لمركز قلب الدفاع بدلا من هوملز. وتشعر فرنسا بالثقة بعدما سحقت أيسلندا 5-2 كما تزداد نشوة الانتصار في البلاد. لكن ولكي تصل إلى النهائي الذي سيقام في العاشر من يوليو تموز الحالي في باريس يجب على فريق المدرب ديدييه ديشان ترميم دفاعه الذي يسهل اختراقه.
فبعد التقدم 4-صفر في الشوط الأول أمام أيسلندا تلقت فرنسا هدفين في الشوط الثاني. ولم يظهر قلب الدفاع صمويل اومتيتي الذي خاض أولى مبارياته الدولية بشكل جيد لكن عادل رامي الذي غاب عن المباراة بسبب الإيقاف سيعود أمام ألمانيا.
وحتى مع وجود رامي - الذي ظهر عصبيا في عدة مناسبات - إلى جوار باتريس ايفرا الظهير الأيسر يبدو من السهل اختراق الدفاع الفرنسي خاصة من خلال الكرات الثابتة.
وقال ديشان الذي خسر فريقه أمام ألمانيا في دور الثمانية بكأس العالم 2014 وكذلك الخسارة مرتين بشكل مؤلم أمام الألمان في قبل نهائي كأس العالم 1982 و1986 “نبدو أفضل لكن ألمانيا تظل ألمانيا.
“إنه أفضل فريق في أوروبا والعالم والفريق الوحيد القادر على التحكم في الموقف بفضل قدرات لاعبيه الفنية في كل مكان بالملعب بداية من حراسة المرمى وصولا للمهاجمين.
“سنقاتل من أجل اقتناص الفرصة وندرك ما سنواجهه.”