+A
A-

رئيس “لوك أويل” الروسية: الشركة ستنسحب من مشروع سعودي

العواصم - رويترز: قال وحيد علي كبيروف وهو رئيس لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا أمس الخميس إن الشركة ستنسحب من مشروع في السعودية بينما تجري مناقشات بخصوص مشاريع مشتركة مع شركة النفط الحكومية السعودية أرامكو في بلدان أخرى.
من جانب آخر تراجعت أسعار النفط أمس الخميس متجهة لتكبد خسائر للجلسة السادسة على التوالي بعد تقرير عن انخفاض أقل من المتوقع لمخزونات النفط الأميركية وفي ظل المخاوف من الخروج المحتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأبلغ رئيس الشركة الروسية الصحفيين أن لوك أويل تقدر قيمة حصة تنوي شراءها في شركة باشنفت النفطية ضمن خطة الخصخصة الحكومية بأربعة مليارات دولار.
إلى ذلك كشف تقرير لبنك “جولدمان ساكس” أن التعافي الأخير في أسعار النفط “هش”، مع تواصل تخمة الإمدادات من الخام حول العالم.
وذكر البنك الأميركي عبر تقرير صادر أمس الأربعاء أنه رغم الاضطرابات التي شهدها إنتاج النفط في كندا ونيجيريا والتي تسببت في دعم الأسعار خلال الأسابيع الماضية، إلا أن السوق لا يزال يشهد استمرارا لفائض المعروض من الخام. وذكر “جولدمان ساكس” أن مدى استدامة تعافي أسعار النفط يتوقف على فترة استمرار الهبوط في إنتاج الخام في نيجيريا وفنزويلا.
وأشار “جولدمان ساكس” إلى أن التحول الهابط في مخزونات الخام يعكس الطلب الصيني القوي على النفط على مدار الأشهر القليلة الماضية، وليس تشديد السوق.
وتوقع البنك استمرار الفجوة بين الطلب والعرض في النصف الثاني من العام الحالي، قبل أن تتحول إلى فائض مجددا في الربع الأول من 2017. من جهة ثانية، هبط الخام الأميركي في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق 71 سنتا أو 1.5 بالمئة إلى 47.30 دولار للبرميل.
ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 80 سنتا أو 1.6 بالمئة ليصل إلى 48.17 دولار للبرميل.
وتهبط أسعار النفط يوميا بعد الثامن من يونيو حزيران لتفقد نحو ثمانية بالمئة من قيمتها. وفي الأسبوع الماضي وصل برنت لأعلى مستوياته منذ بداية العام الحالي حيث لأمس 53 دولارا للبرميل في حين اقترب الخام الأميركي من 52 دولارا للبرميل بعد تعطل إمدادات من منتجين مثل نيجيريا وكندا.
وقبيل أسبوع من تصويت البريطانيين في استفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي ظلت سوق النفط وغيرها من الأسواق رهينة استطلاعات الرأي التي أظهرت على نحو متزايد أن مؤيدي الخروج من الاتحاد بدأوا يشكلون أغلبية.