أمل الحامد من المنامة
كشف الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد البنفلاح عن بدء الأعمال الإنشائية لمشروع تطوير مطار البحرين الدولي قبل نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل، وذلك بعد انتهاء المقاول الرئيس للمشروع من مرحلة إعداد مكاتب موقع العمل وتكوين فريق العمل وجلب المعدات.
وأكد البنفلاح إرساء جميع المناقصات المتعلقة بمشروع تطوير مطار البحرين الدولي، فيما عدا مناقصة مجمع أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي سيتم حاليًا تقييمها فنيًا، ووصل التقييم المالي إلى المراحل النهائية، ومن المتوقع أن يتم اختيار مقاول تصميم المجمع قبل نهاية الشهر الجاري، حيث تقدمت 3 شركات عالمية عبارة عن تحالفات لهذه المناقصة.
وكانت وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع شركة مطار البحرين قد وقعا في معرض الطيران الدولي في شهر يناير الماضي خمس اتفاقات من ضمنها، اتفاقية أعمال المقاول الرئيس بقيمة إجمالية تقارب 1.1 مليار دولار، وتشمل أعمال مبنى جديد للمسافرين ومبنى الخدمات الرئيسة ومواقف الطائرات بالاتفاق مع تحالف من شركة “أربتك” الإماراتية وشركة “تاف” التركية، ليستكمل المشروع في منتصف العام 2019، والذي سيؤدي إلى زيادة في حركة مدرجات الطائرات وارتفاع في عدد الرحلات المباشرة إلى مبنى المسافرين الجديد بنسبة ثلاثة أضعاف.
ولفت البنفلاح الصحافيين على هامش غبقة الشركة مساء أمس الأول (الإثنين) إلى عدم طرح أي مناقصة حاليًا لتعيين مقدم خدمات ثانٍ في مطار البحرين.
وذكر البنفلاح أن الشركة قد وصلت إلى مراحل متقدمة في إعداد التصاميم لمشروع إنشاء خزانات وقود داخل محيط مطار البحرين الدولي على أن يتم طرح مناقصة لإنشاء الخزانات قريبًا.
يشار إلى أن شركة المطار قد وقعت على اتفاقية مع شركة النفط والغاز القابضة لعملية تغيير موقع خزانات وقود الطائرات من عراد إلى مطار البحرين الدولي بميزانية مرصودة تبلغ 52 مليون دولار.
وذكر البنفلاح أن الشركة قد وصلت إلى مراحل متقدمة في تصميم حظيرة صيانة الطائرات والبنية التحتية في الجانب الشمالي للمدرج، وسيتم طرح مناقصة إنشاء الحظيرة في الربع الأخير من العام الجاري وذلك بعد انتهاء إعداد التصاميم.
وكانت شركة المطار قد وقعت على اتفاقية مع شركة “سيتك” الفرنسية للأعمال الاستشارية لتصميم حظيرة صيانة الطائرات والبنية التحتية في الجانب الشمالي للمدرج بقيمة 3 ملايين دولار (ما يعادل 1.2 مليون دينار)، وذلك على هامش معرض الطيران الدولي الذي عقد في يناير الماضي.
وأشار البنفلاح إلى أن الشركة لديها برنامج سنوي لصيانة المطار يتم الإعداد له وفقًا لجدول شركات الطيران؛ ليتم الاستفادة من الفترة التي تنخفض فيها حركة الطيران لإجراء عملية الصيانة، وقد رافق هذا البرنامج إنشاء مسارات طرق سريعة ضمن مشروع توسعة المطار الذي يتطلب هدم قسم من المنشآت في جنوب المطار، ومن بين هذه المنشآت محطة الإطفاء وإنشاء محطة جديدة في شمال المدرج مع إعداد مسارات سريعة لسيارات الإطفاء؛ لتتمكن من الوصول إلى أقصى المدرج في خلال دقيقتين من خروجها من المحطة، مؤكدًا أن إنشاء المسارات مع عملية الصيانة كانت عملية منسقة ولم يترتب عليها أي تعطيل في حركة المطار.
وبيَّن عدم وجود مساحة لإنشاء مدرج ثانٍ في المطار، مع بقاء المدرج الحالي دون أي تغيير.
وعن حركة الطيران، أكد البنفلاح زيادة حركة الطيران عن العام الماضي، إذ إن النصف الأول سينتهي بارتفاع 4 إلى 5 % عن الفترة نفسها من العام الماضي، كما أن الإجاة الصيفية ستشكل عاملا آخر في زيادة حركة المسافرين، ومن المتوقع أن يصل إجمالي المسافرين إلى 9 ملايين مسافر بنهاية العام الجاري، مقارنة بنحو 8.5 ملايين مسافر في العام الماضي.