المنامة - بنا: اعرب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينة عن خالص شكره وتقديره إلى الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، على الدعم المتواصل والمساندة التي تلقاها إدارات وأقسام المجلس بما يزيد من كفاءة الأداء.
ونوه بالاهتمام الذي يوليه سموه وحرصه على زيادة قدرة وفاعلية الأداء البيئي مما أسهم في تحقيق المجلس العديد من النجاحات والانجازات على الصعيد البيئي، سواء أكان محليا أم دوليا، وكان آخرها تحقيق مملكة البحرين للمركز الأول خليجيًا والسادس في الشرق الأوسط في مؤشر الأداء البيئي العالمي الصادر في المنتدى الاقتصادي العالمي والذي شاركت فيه 180 دولة حول العالم، مؤكدًا على المضيّ قدما في تطوير القدرات ورفع معدلات الجاهزية لمواجهة مختلف التحديات البيئية.
وأشار إلى أن المجلس يعمل حاليا على تركيب 5 محطات جديدة موزعة في مختلف محافظات المملكة لقياس المصادر المشعة وذلك بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن الخطط الموضوعة لرفع الجاهزية لأي طارئ، كما رصد المجلس ميزانية لشراء حوالي 7 محطات لقياس جودة الهواء، بالإضافة إلى ذلك فإن المجلس الأعلى للبيئة يقوم بالتنسيق مع شئون الجمارك لإنشاء مكتب لإصدار تراخيص للمواد الكيميائية يعنى باستقبال كافة طلبات استيراد المواد الكيميائية وذلك لضمان سرعة إنجاز التراخيص ولضمان محتوياتها من المواد الكيميائية.
وأوضح أن هذا التطور في الأداء البيئي لمملكة البحرين يعود للدور الملموس الذي يقوم به المجلس من خلال سعيه الدؤوب للعمل على تحقيق الأهداف البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحسب الخطة الاستراتيجية للمجلس والتي تعكس حرص المملكة للسير وفق المعايير والاشتراطات العالمية لمواصلة تطوير السياسة البيئية للملكة وذلك لتحقيق أعلى المستويات الممكنة من متطلبات المحافظة على سلامة البيئة.