+A
A-

بن هندي: تكريم الرياضيين أصحاب المناصب خارج الإطار الرياضي

كشف مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة صالح بن عيسى بن هندي المناعي أن الغبقة الرمضانية التي تقام بشكل سنوي كل عام في شهر رمضان المبارك ستشهد تغييرا كبيرا في نظامها وذلك بعد 15 عام من إقامتها وتخصصها لتكريم قدامى الرياضيين في أمسية الوفاء لهم، مشيرا الى أنه تطلب إدخال تغييرات في المضمون العام للغبقة الرمضانية لتشمل تكريم قدامى الرياضيين ممن يتقلدون مناصب غير رياضية وفي حفل خاص ومبسط.
وأشار بن هندي إلى أن الغبقة الرمضانية لقدامى الرياضيين كانت ولازالت تحظى برعاية ومباركة من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الداعم الأكبر والأول للحركة الرياضية في المملكة بعد أن حقق أبطالها في عهد جلالته الزاهر العديد من الإنجازات الرياضية على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى أن تغيير نظام الغبقة في هذا العام وتخصيصها لتكريم الرياضيين أصحاب المناصب في الدولة جاء بمباركة من جلالة الملك، والذي يؤمن بأهمية تكريم وتقدير جميع من قدموا خدمات جليلة للحركة الرياضية في المملكة وساهموا بوقتهم وجهدهم وأفنوا زهرة شبابهم؛ من أجل الارتقاء بالرياضة البحرينية وبلوغها الى أعلى المستويات.
وأضاف بن هندي أنه ومن بعد 15 عاما من إقامة التجمع السنوي لقدامى الرياضيين والذي يعد أكثر التجمعات على مستوى الخليج استمرارا وبعد تحقيقه للأهداف التي وجد من أجلها في لم شمل الرياضيين والتباحث حول مستقبل الحركة الرياضية في المملكة وتقديم الأفكار الإيجابية وتدارس هموم واحتياجات الرياضة آن الأوان لإحداث وإدخال بعض التغييرات في هذا التجمع؛ لكي لا يتسم بالرتابة وهو الأمر الذي حذا بتكريم قدامى الرياضيين لمناصب خارج الاطار الرياضي وفي حفل مصغر.
وأوضح بن هندي أن هذا الحفل كان وسيزال وسيبقى علامة بارزة في مملكتنا الحبيبة في مجال الشباب والرياضة والتي تؤكد الوفاء بكل معانيه للقيادة الرشيدة وإلى الرياضي الأول في المملكة جلالة الملك، والتأكيد على مكانته في قلوب الجميع بفضل الدعم والمساندة التي يقدمها لهذا التجمع، ونحن بدورنا نترجم ذلك لمؤسس المشروع الإصلاحي جلالة الملك الذي أكد فيه أن محور الارتكاز في نجاحه هو التلاحم والأخوة بين أبناء مملكتنا الغالية الامر الذي يؤكد مكانة الرياضيين القدامى في هذا الاحتفال، وذلك لما قدموه ويقدمونه إلى المملكة.
وأشار بن هندي إلى أنه يتشرف بالتطور الكبير الذي حصل عليه هذا العرس الرياضي في الكم والكيف على مدى السنوات السابقة، كما أنه مثل رافداً قوياً لتكريم كل من قدم وأخلص لمملكتنا الغالية والحبيبة وسيكون الحفل بنظامه الجديد وبمكونه الاجتماعي الرياضي رافدا من روافد الخير والعطاء في المملكة وستكون نتائجه الإيجابية واضحة على مسيرة الحركة الرياضية في المملكة وتقدير كل الرياضيين الذين كانت لهم بصمات واضحة في تطوير الرياضة البحرينية، وسيتم تكريم قدامى الرياضيين الذين يتقلدون مناصب خارج الإطار الرياضي في تقدير رجالات العطاء والذين قدموا خدمات كبيرة من أجل الرياضة والرياضيين.