+A
A-

وزيرة الصحة: رضا المواطنين عن تقديم الخدمات الصحية تجاوز 80 %

البلاد - بدور المالكي
كشفت وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح إن برنامج الضمان الصحي سيكون له تأثير إيجابي في تحسين نظام المواعيد، مردفة أن هذا النظام يصب في مصلحة المريض نفسه، حيث سيتيح له التواجد في المستشفى حسب الموعد المحدد له، بدلا من الانتظار والجلوس الطويل لساعات في المستشفى.
وأوضحت الوزيرة في تصريحات على هامش مؤتمر الضمان الصحي الذي أقامه رئيس المجلس الأعلى للصحة، وشاركت بحضوره أن هذه الأنظمة مطبقة في العديد من دول العالم، ويسري في المستشفيات والمراكز الصحية حول العالم، ولا أحد يتذمر، وهو ينتظر موعده الطبي، في ظل اعتقاد البعض أن أي شيء جديد لم يعتادوا عليه، وهو لا يحقق مصالحهم، مردفة وخلال جولاتي بالمراكز الصحية، تداولي الحديث مع المترددين الذين ينتظرون موعدهم وجدت أن الكثير منهم بدأ يعتاد على النظام الجديد.
وأشارت الوزيرة فائقة سعيد الصالح “لدينا في البحرين خدمات صحية وبرامج رعاية متميزة، وشخصيا زرت العديد من الدول، ووقفت على الفارق بيننا وبينهم بما في ذلك المستوى الذي عليه المراكز الصحية والخدمات التي تقدمها بما يجعلنا نشبه المركز الصحي وخدمات الرعاية والعلاج”.
وأوضحت الوزيرة الصالح أن الصحافة أو الإعلام يركزان في العديد. وتابعت “نحن بدورنا نفذنا دراسة العام 2014 عن رضا المواطنين، فكانت النتيجة 92 %، فيما أظهرت دراسة لـ “كلوبل”، وهي جهة مستقلة عن الوزارة، تحدثت عن نسبة رضا تصل إلى 80 في المئة”.
وقالت الوزيرة إنه “حين كانت الشكاوى من كثرة إعداد المراجعين وقلة الأطباء، قمنا بعمل برنامج زيارات دورية لعدد من المراكز، برفقة بعض النواب، ولكننا لم نجد مثل هذه الشكاوي حقيقة، وإنما هي آراء شخصية من البعض فقط، مشيرة أنه بين السماع والرؤية يكمن فرق كبير”.
واعتبرت وزيرة الصحة الصالح أن المجتمع بحاجة لرفع ثقافة الاستفادة من الخدمات الصحية المقدمة، مؤكدة أنه على المترددين التواجد في المركز وقت الموعد.
ومن جانبه، أوضح رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أنه في بعض لبلدان العالم، كما في السويد وغيرها، حين تحتاج طبيبا عاما يطلب منك الحضور بعد يوم أو يومين، ولا تستطيع مقابلة الدكتور “العام” في الوقت نفسه.
وقال الشيخ محمد بن عبدالله إن المشكلة تتمثل في الحاجة لثقافة مجتمعية أكبر، وتوزيع العمل على الوقت بامتداده، فالعمل في المراكز يمتد لساعات طويلة، فيما يتكدس المراجعون في فترة معينة، وهذا ما يجعل من المشكلة تتركز في هذه الفترة، ولو كان لدينا نظام مواعيد مضبوط لما رأينا هذه المشكلة.