لا يختلف اثنان على أن الحارس محمد عبدالحسين يعتبر من أفضل وأقوى الحراس محليًّا وخليجيًّا، والأمر نفسه للاعب علي ميرزا الذي سطع بريقه مع الأهلي في السنوات الأخيرة والنجمة حاليًّا، وهما يعتبران “العلامة الفارقة” حاليًّا في الساحة والدلائل كثيرة لا يحتاج لذكرها إلا للشخص غير المطلع للعبة كرة اليد!
بلاشك تواجدهما في صفوف النجمة بدءًا من الموسم الجاري أضاف لهم الشيء الكثير في صفوفه، وهي ضربة قاضية ومؤلمة للفريق الأهلاوي الذي افتقد لإمكاناتهما بصورة كبيرة، كون الاثنين وضعا بصمتهما الذهبية بالإنجازات التي تحققت على الصعيد الخليجي والعربي والعربي أيضًا. فالأهلاوية جميعًا يتأسّفون لخروجهما من القلعة الصفراء وخصوصًا للحارس عبدالحسين الذي يعتبر عنصرًا مهمًّا ومؤثرًا إذا ما أشرنا إلى إمكانية تعويض ميرزا بلاعبين آخرين، كون مركز الحراسة في كرة اليد تعتبر أساسية في إحداث الفارق وبث الثقة للاعبي فريقه باللعب بطمأنينة وروح عالية أو التخوف والارتباك من هز الشباك بصورة كبيرة!
فأول الإنجازات تحققت بوجودهما مع النجمة الظفر بالمركز الثاني آسيويًّا كإنجاز بحريني فريد، وبلاشك أن الفريق قادر على تحقيق بطولات أخرى كون المجموعة الحالية بوجود جهاز فني وإداري “محنك” قادرة على تحقيق ذلك والعود للزمن الجميل ليد “الرهيب”.