+A
A-

محمد بن مبارك يتفقد مدرسة وادي السيل النموذجية الجديدة

المنامة- بنا: قام نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بزيارة تفقدية إلى مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين؛ بوصفها من المدراس النموذجية الجديدة التي استلمتها وزارة التربية والتعليم لتشغيلها بدءا من العام الدراسي المقبل، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله كل من وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وفي بداية الزيارة، تم تقديم عرض موجز عن هذه المدرسة الجديدة وأهم مميزاتها وخصائصها الانشائية، والتي تخدم مناطق عدة، بمساحة 3.1 هكتارات لتصبح مع البناء 16,626 مترا مربعا، بطاقة استيعابية تصل إلى 1300 طالب.
كما بين العرض الذي قدمته كل من الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات التربوية، ومديرة إدارة التعليم الابتدائي أهم خصائص هذه المدرسة التي تم إنشاؤها ضمن المدارس العشرة الجديدة التي تضمنها برنامج عمل الحكومة 2015-2018، حيث صممت بشكل مبتكر ومواكب للتطور وموافقة للمعايير العالمية، إضافة إلى كونها تمثل مبنى واحدا بشكل عمودي يشمل جميع المرافق الأساسية والرياضية والخدماتية كالصالة الرياضية والفصول المرنة ومرافق الهيئة الإدارية والتعليمية والمختبرات، ومختبرات متطورة وواسعة، كما تم تشبيك المدرسة إلكترونيا على غرار جميع المدارس الحديثة التي يتم افتتاحها تباعا، مع توفير الأجهزة الإلكترونية التفاعلية، كما روعي فيها أن تكون مواد الإنشاء صديقة للبيئة ومرشدة للطاقة، وتوافر الخدمات من مصاعد كبيرة ومركز مصادر التعلم وغرف للتدريب وغيرها من التسهيلات التي تجعل حركة الطلبة داخل المدرسة انسيابية والإشراف عليهم من قبل الطاقم الإداري والتربوي أكثر فعالية، كما بلغت تكلفة إنشاء وتأثيث المدرسة نحو 4.1 ملايين دينار.
بعد ذلك، قام سموه بجولة داخل المدرسة للاطلاع عن كثب على مكوناتها والتسهيلات التي تتوافر بها، وأثناء هذه الجولة، قدم عدد من المعلمين عرضا تضمن الكيفية والأسلوب الذي ستنتهجه المدرسة في العملية التعليمية والتربوية حال بدء الدراسة فيها، كما قدم الطلبة نماذج للنشاطات الطلابية في المدرسة والمواقف التعليمية المعبرة عما يتم تنفيذه حاليا من مشروعات تطويرية في المرحلة الإعدادية، مثل التمكين الرقمي ومشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان، ومشروع تدريس اللغة الفرنسية الذي ينفذ في هذه المرحلة.
وفي ختام الزيارة، عبر الشيخ محمد بن مبارك عن سروره لما شاهده في هذا المعلم التربوي الجديد الذي سيعزز البنية الأساسية للتعليم المتطور الذي نعمل؛ من أجل أن يكون ذا جودة عالية، مشيرا سموه إلى أن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب ركزت على هدف مهم، وهو تحسين أداء المدارس وتطوير البيئة المدرسية والصفية النموذجية الحديثة؛ لتمكن الطلبة من إنتاج المحتوى التعليمي واستخدام الوسائل الحديثة ومواكبة المستجدات في العملية التعليمية والتربوية، مشيدا سموه بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم ومنتسبيها في هذا المجال.
ومن جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزارة، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، على تفضله بهذه الزيارة وللدعم الكبير الذي تلقاه الوزارة وبرامجها التطويرية من سموه، مشيدا بتوجهات سموه المستمرة في مجال تطوير التعليم والتدريب، بما يترجم ويعكس اهتمام قيادة بلدنا العزيز بالتعليم؛ كونه مستقبل البحرين.