البلاد - بدور المالكي

كشف الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات وليد المانع أن مجمع السلمانية الطبي يضم حاليا أكثر من 150 “سيكورتي” رجل أمن، يعملون في مختلف أقسام ودوائر المجمع، مشيرا إلى أن خطة وإستراتيجية وزارة الصحة الحالية، والتي تعمل عليها هي بحرنة هذا القطاع، وزيادة الكوادر البحرينية العاملة فيه، مشيرا إلى أول دفعة من رجال ألأمن وعددهم 24 “سيكيورتي”، وكلهم من البحرينيين، والتي ستلتحق مع بداية شهر يونيو المقبل، أي قبل شهر رمضان المقبل، وأن عملية الإحلال ستتواصل وحتى نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن هذه الخطة رافقها مشروع آخر للوزارة، وهي زيادة في عدد كاميرات “المراقبة” العاملة بالسلمانية، والتي تعمل على مدار 24 ساعة متواصلة يوميا، وتم بالفعل نصب الكاميرات الجديدة، وتجديد وإصلاح الكاميرات المعطلة، والتي لا تحتاج تبديلا، وبدأ العمل أيضا على هذا المشروع في المراكز الصحية المنتشرة في المنامة، ليمتد إلى كافة المراكز التي تحتاج متابعة في هذا الجانب، والذي يأتي بخطة قد تمتد حتى نهاية العام.
وأوضح المانع في تصريحات خاصة لـ “البلاد” أن وزارة الصحة لا تعمل على بحرنة هذا القطاع بالسلمانية فقط، وإنما تمتد الخطة لتشمل كافة المراكز الصحية العاملة بالبحرين، وهي أكثر من 28 مركزا صحيا في مختلف محافظات البحرين، إضافة إلى مستشفى الطب النفسي، ومركز الأمراض الوراثية، ومستشفى الولادة، ومجمع الفاتح الطبي، والعيادات الخارجية، وقسم الطوارئ والحوادث، والذي سيكون أول مرفق طبي بالسلمانية، سيشهد هذه الخطوة، والتي انطلقت بدعم قوي من وزيرة الصحة فايقة الصالح، والقائمين كافة على دفة القرار في الوزارة.
وأثنى الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات على الجهود الكبيرة التي يقوم بها كل العاملين في السلمانية من الطواقم والكوادر الطبية والتمريضية والفنية، وتحديدا رجال “السيكورتي”، والذي يؤدون واجبهم وعملهم على أفضل وجه، ويقدمون المساعدة والإرشاد للمرضى والمترددين كافة على المجمع بأقسامه وتخصصاته المختلفة ليلا ونهارا، وبما يصب في مصلحة المريض والمتردد.