+A
A-

ناصر بن حمد “فارسًا للعطاء العربي”

المنامة - بنا: اُختير ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، “فارساً للعطاء العربي” من قبل ملتقى العطاء العربي الرابع “مبادرة زايد العطاء”، الذي تنظمه الجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية للمرة الأولى، خارج دولة الإمارات، وذلك برعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان.
وفي مستهل كلمته في افتتاح الملتقى مساء أمس، أثنى حميدان على اختيار الملتقى لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لنيل لقب فارس العطاء العربي، مهنئاً سموه على هذا الاختيار، مؤكداً استحقاق سموه لهذا اللقب عن جدارة؛ تقديراً لما قدمه سموه من جهود ومبادرات إنسانية مميزة ورائدة من خلال العديد من الأعمال الخيرية والاجتماعية، وعلى رأسها إسهامات سموه بالنهوض بالدور الإنساني والاجتماعي للمؤسسة الخيرية الملكية منذ توليه رئاسة مجلس أمنائها، وتجسيد سموه لتوجيهات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي كرس جل اهتمامه بأبناء شعبه بمختلف فئاتهم وشرائحهم، وقدم المشروع الإصلاحي الشامل نموذجاً رائداً نال احترام وتقدير العالم.
وأوضح الوزير أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قدم إنجازات عديدة تعد نموذجاً وقدوة تجسد الإرادة والعزيمة في رفع اسم مملكة البحرين في مختلف الفعاليات الإنسانية والاجتماعية والرياضية، وأن هذا التكريم هو تقدير وعرفان بالمكاسب التي حققها سموه للمملكة.
وأكد الوزير ترحيب مملكة البحرين بمبادرات الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى أن إقامة ملتقى العطاء العربي لأول مرة في مملكة البحرين، والذي تنظمه الجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يعكس المكانة التي تتمتع بها البحرين بين الأشقاء الخليجيين والعرب؛ وذلك بفضل ما توليه القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة من اهتمام كبير ومستمر لتطوير العمل التطوعي والخيري ودعم أهدافهما الإنسانية النبيلة.
وأشاد حميدان بمبادرة زايد العطاء وكذلك جهود الجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية في إثراء العمل الاجتماعي، منوهاً بمبادرات المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومشاريعه التنموية في العديد من الدول العربية، إذ تعتبر نموذجاً مثالياً لمفاهيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية، لافتاً إلى أن اختيار اسمه، رحمه الله، ليقترن بالمبادرة هو اختيار موفق ومعبر تماماً، متمنياً للملتقى النجاح والتوفيق وتحقيق أهدافه المرجوة.