قالت الشورية جهاد الفاضل: إن الغالبية العظمى من المجموعة المناهضة للمرسوم الخاص بإعادة صياغة تحفظات على اتفاقية “سيداو” لم يفهموا المرسوم ولم يفقهوا حيثياته.
وأردفت: إن الرافضين للتشريع يمتلكون آراءً مناهضة للولايات المتحدة الأميركية ومواقفها، غير أنهم يستشهدون بالرفض الأميركي للتوقيع على الاتفاقية كدلالة على سلامة موقفهم. وتساءلت: لماذا لم ينظروا إلى مواقف الجمهورية الاندونيسية والباكستانية كنماذج إسلامية للتعاطي مع الاتفاقية الدولية؟
وتحدثت عن حملة جرت لتضليل الرأي العام لأهداف غير معروفةً.
وأكدت الفاضل أن المرسوم بقانون يمثل نقلة نوعية في مسيرة المرأة البحرينية، معبرة عن أسفها لما حصل من لبس أثناء مناقشته في الأسابيع الماضية.
من جهته، عبّر الشوري بسام البنمحمد عن قلقه على ابنته الصغيرة من منطق الرافضين لمرسوم “سيداو”، والذين أساءوا للمرأة البحرينية وصوروها كما البنت والسيدة المقيدة بأغلال القانون والتي ستتجه إلى الانحلال بمجرد تغييره.
وأكد أن المرأة البحرينية ملتزمة بالدين الإسلامي والثقافة العربية والعادات والتقاليد، والنقاش حول المرسوم خرج من الإطار السليم له.
واعتبر أن المرسوم الآني قد طور من صياغة بعض التحفظات البحرينية على الاتفاقية الدولية. وأضاف: إن الإسلام فصل الذمة المالية للمرأة عن الرجل، وتحفظت البحرين على هذه الجزئية في مرسوم الانضمام للاتفاقية، جاء الوقت لإعادة صياغة التحفظات، ولا مبرر للمخاوف.