تلقى “البلاد سبورت” تعقيبًا من وزارة شؤون الشباب والرياضة على موضوع “صالة الجفير تتحوّل إلى مربط لـ”الحمير” للزميل حسن علي والذي نشر أمس الأول، وإيمانًا منا بحرية الرأي والتعبير ننشر رد الوزارة كما وصلنا:
يسرنا أن نهديكم خالص التحيات والتقدير شاكرين إسهاماتكم المتميزة في إبراز الصورة الحضارية عن الحركة الرياضية والشبابية في مملكتنا الغالية.
وبالإشارة إلى الموضوع المنشور في عدد جريدتكم الصادر يوم الاثنين الموافق 18 إبريل 2016 والذي يحمل عنوان “صالة الجفير تتحول إلى مربط لـ”الحمير” نود أن نوضّح لكم وللسيد الفاضل حسن علي ما يلي:
أولاً: تحرص وزارة شؤون الشباب والرياضة على الارتقاء بالمنشآت والرياضية في المملكة والمحافظة عليها باعتبارها ثروة وطنية يجب المحافظة عليها والعمل على تطويرها بصورة مستمرة وفقًا لخطة عمل تستشرف المستقبل لهذا القطاع المهم.
ثانيًا: نريد أن نوضح لكم بعض النقاط الخاصة بما أشار له الصحفي في موضوع ربط الحمير “أعزكم الله” حيث ورد إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة بأن أحد الأشخاص قام بربطهم بالقرب من الصالة الرياضية بالجفير، وقد قامت الوزارة بإرسال عدد من كوادرها للتأكد من هذا الموضوع حيث اتضح أن الشخص قام بربطهم في الشارع العام ولكن بالقرب من الصالة الرياضية ورغم ذلك فقد تواصلت كوادر الوزارة بالإضافة إلى موظفي شركة الأمن التي تشرف على الصالة مع الشخص المالك بهم وإبلاغه بضرورة إبعادهم، باعتباره منظرًا غير حضاري ولائق وقد تفهم المواطن الكريم موقف الوزارة وقام مشكورًا بإبعادهم.
ثالثًا: تود وزارة شؤون الشباب والرياضة إبداء استغرابها الشديد من نشر الصحفي للصورة في هذا الوقت، إذ إن هذه الصورة قديمة وقد تم حل الموضوع منذ فترة.
رابعًا: لقد ذكر الصحفي أن الصالة الرياضية أصبحت ملاذًا للمتسكعين والصبية، وهذا الكلام عار عن الصحة وجانب الحقيقة حيث إن الصالة الرياضية تتوافر فيها شركة أمن وتقوم بحماية الصالة الرياضية على مدار الساعة ولم يرد إلى الوزارة أي تقارير من شركة الأمن تفيد بما نقل في صحيفتكم الغراء.
خامسًا: أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تمتلك خطة عمل واضحة لتجديد وتطوير بالصالة الرياضية، وقد قامت في الفترة الماضية بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة والتي قدمت تقريرها عن الحالة الفنية للصالة الرياضية والقواعد والهياكل الحديدة والخرسانية وسقف الصالة والمرافق التابعة لها بالإضافة إلى حساب التكلفة التقديرية لتطوير وتجديد الصالة الرياضية بشكل كلي والمحافظة على هويتها التاريخية، كما سيتم التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة لأعداد الدراسة المرورية اللازمة لتجديد الصالة وزيادة طاقتها الاستيعابية تمهيدًا لأخذ الموافقات اللازمة للمشروع.
سادسًا: تود وزارة شؤون الشباب والرياضة التأكيد على أنها حريصة على تطوير وتجديد الصالة الرياضية بالحفير والمحافظة عليها باعتبارها تحمل تاريخًا رياضيا وشبابيًّا ناصعًا. هذا ما لزم توضيحه لسيادتكم وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير.
كما تلقى “البلاد سبورت” تعقيبًا آخر على عمود الزميل حسن علي والذي نشر أمس الأول بعنوان “غياب النظافة والصيانة بمدينة خليفة الرياضية”، وننشر رد الوزارة كما وردنا:
يسرنا أن نهديكم خالص التحيات والتقدير شاكرين إسهاماتكم المتميزة في إبراز الصورة الحضارية عن الحركة الرياضية والشبابية في مملكتنا الغالية.
وبالإشارة إلى ما ذكره الكاتب حسن علي في عموده بعدد جريدتكم الصادر يوم الاثنين الموافق 18 إبريل 2016 والذي يحمل عنوان غياب النظافة الصيانة بمدينة خليفة الرياضية نود أن نوضع لكم ما يلي:
أولاً: حرصت وزارة شؤون الشباب والرياضة على المساهمة في إنجاح بطولة غرب آسيا للشباب والشابات للألعاب القوى وذلك انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية اظهار الصورة الحضارية عن مملكة البحرين عند استضافتها لمختلف الفعاليات الرياضية.
ثانيًا: وزارة شؤون الشباب والرياضة متعاقدة مع شركة تقوم بصورة دورية بتنظيف كافة مرافق مدينة خليفة الرياضية بما فيها الاستاد ومقاعده والمنصة الرئيسة، وقد قامت تلك الشركة بتنظيف مرافق الاستاد قبل انطلاقة البطولة، كما تم التأكد من عمل التوصيلات الكهربائية في منصة الإعلاميين وتوافر الإنترنت في تلك المنصة.
ثالثًا: إن وزارة شؤون الشباب الرياضة تدرس الخيارات من ضمن المساحات المتاحة في استاد مدينة خليفة من أجل توفير مركز إعلامي مجهز ومهيأ مع الأخذ بعين الاعتبار قربه من منصة الصحفيين وبوابات دخولهم.
رابعًا: نريد أن نؤكد أن وزارة شؤون الشباب والرياضة أخذت بعين الاعتبار كل الأمور التي ذكرت في عمود الكاتب. هذا ما لزم توضيحه لسيادتكم وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير.