+A
A-

النجمة حور البري

‭ ‬يأخذها‭ ‬فن‭ ‬الرسم‭ ‬النجمة‭ ‬حور‭ ‬جابر‭ ‬حبيب‭ ‬البري‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬مدهش‭ ‬بالإبداع‭ ‬كما‭ ‬تقول‭ ‬والدتها،‭ ‬فهي‭ ‬تملك‭ ‬الشغف‭ ‬الكبير‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مفعم‭ ‬بالألوان‭ ‬الجميلة‭ ‬الزاهية،‭ ‬لتنطق‭ ‬رسوماتها‭ ‬ولوحاتها،‭ ‬ولذلك‭ ‬فهي‭ ‬فخورة‭ ‬بها،‭ ‬أما‭ ‬حور‭ ‬فهي‭ ‬سعيدة‭ ‬لأنها‭ ‬تمكّنت‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬شيئًا‭ ‬من‭ ‬طموحها‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬مبكرة‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬الحادية‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬بمدرسة‭ ‬شهركان،‭ ‬ولكن‭ ‬لماذا‭ ‬قالوا‭ ‬عنها‭ "‬الفنانة‭ ‬الصغيرة‭ ‬العالمية؟‭"‬،‭ ‬لأنها‭ ‬حازت‭ ‬على‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ ‬الرسم‭ ‬السنوية‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭.‬

تحدثنا‭ ‬حور‭ ‬فتقول‭ ‬إنها‭ ‬تميل‭ ‬كثيرًا‭ ‬كما‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬الصغار‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬الشخصيات‭ ‬الكارتونية،‭ ‬فهذا‭ ‬اللون‭ ‬محبب‭ ‬إلى‭ ‬قلوب‭ ‬الصغار‭ ‬والناشئة‭ ‬والشباب،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬فهي‭ ‬تنتقل‭ ‬في‭ ‬رسوماتها‭ ‬بين‭ ‬المناظر‭ ‬الطبيعية‭ ‬والمشاهد‭ ‬من‭ ‬الحياة‭ ‬اليومية،‭  ‬وتأمل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬حين‭ ‬تكبر‭ ‬إحدى‭ ‬الفنانات‭ ‬اللواتي‭ ‬يرفعن‭ ‬علم‭ ‬البحرين‭ ‬عاليًا‭ ‬في‭ ‬محافل‭ ‬الفن‭.‬

‭ ‬وتود‭ ‬والدتها‭ ‬إرسال‭ ‬رسالة‭ ‬إلى‭ ‬جمعية‭ ‬الكلمة‭ ‬الطيبة‭ ‬تختصرها‭ ‬بالقول‭ ‬إن‭ ‬تجربة‭ ‬النجم‭ ‬الواعدة‭ ‬أضافت‭ ‬الكثير‭ ‬لابنتها‭ ‬حور‭ ‬وأخذت‭ ‬بيدها‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬السلم‭ ‬نحو‭ ‬الأعلى‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬تكريمها‭ ‬بمثابة‭ ‬التشجيع‭ ‬والتحفيز‭ ‬لتنمية‭ ‬موهبتها،‭ ‬فكل‭ ‬الشكر‭ ‬للقائمين‭ ‬على‭ ‬البرنامج‭.‬