+A
A-

علياء محمد صالح

جلسنا يا أصدقائي الأحباء نشاهد صديقتنا علياء محمد صالح وهي ترسم تلك اللوحات والرسومات الجميلة جدًّا.. هيا معًا لنتعرف عليها.

يا لهذه الرسومات الرائعة.. كانت صديقتنا علياء مسرورة وهي تطلعنا على رسوماتها البديعة، هي في الصف السادس وفي الثانية عشرة من العمر بمدرسة الدير الإبتدائية الإعدادية للبنات، أبدعت في فن "سكب الألوان" بمهارة وإبداع وقدمت مجموعة من اللوحات والرسومات فهي موهبة حقًا تستحق الدعم.

تقول صديقتنا "علياء" إنها تحب الرسم، لكنها أحبّت كثيرًا سكب الألوان خصوصًا وأن هناك الكثير من البرامج الإلكترونية الحديثة التي تساعدها في تقديم عمل جميل، ولم تدخل دورات فنية من قبل لكن من أجل تطوير مهاراتها، شاركت في دورات لاستخدام الضوء والتضليل وكيفية استخدام التقنيات الجديدة، كما تتابع الجديد عبر اليوتيوب من المحترفين في هذا المجال.

 

 

أما والدتها فتحدثت معنا قائلة: "أجلس معها أنا ووالدها لنشجعها ونستمتع برسوماتها"، ويعجبنا كثيرًا أسلوبها في اختيار الألوان والتصاميم، وعندما كانت أصغر من ذلك، كانت تحاول تقديم فكرة وتبدأ فيها ولا يأتي الصباح إلا وقد أنجزتها بشكل رائع، وهي اليوم تطور فنها بالتدريب والتعلم واكتساب مهارات جديدة لأن لكل رسومات سكب الألوان طريقتها وأسلوبها، فهي تتعلم من جهة، وتضيف أفكارها الخاصة من جهة أخرى.