هل تعرفون يا أصدقائي ما الذي يتمناه صديقنا علي رضا العريبي حينما يكبر؟ إن طموحه كبير وسار لنا جميعًا، فهو يميل إلى قراءة كل شيء يتعلق بالذكاء الاصطناعي منذ الآن وخصوصًا فيما يتعلق بعلوم الفضاء، ويريد أن يصبح مهندسًا متخصصًا في برمجه المسابير، وكذلك، أن يكون كاتبًا ومؤلفًا في مختلف مجالات المعرفة وأن تكون له كتبًا من إصداراته.

صديقنا علي في الثالثة عشر من العمر وهو طالب بالمعهد الديني الجعفري ولديه موهبة في القراءة والإلقاء والتمثيل، فقد فاز بالمركز الأول في جائزة تحدي القراءة العربي، والمركز الأول في الخطابة والإلقاء على مدارس مملكة البحرين، وشارك في حفل افتتاح مدينة سلمان مع مجموعة من الأطفال في تقديم لوحة وطنية رائعة.

يقول صديقنا علي إنه يحب التمثيل أيضًا، ولذلك نراه في مسلسل "حكايا حسن" مع مجموعة من أصدقائنا المبدعين، وعمل في الكلاكيب ورسم المشاهد للممثلين وكتابة الأفكار ومساعدة المخرج، وهو يشكر مدير المعهد يوسف جمعة والمعلمين حسنين القصاب وسيد هاشم الحلاي وكذلك لا ينسى دعم والديه وأهله وأصدقائه وتشجيعهم له.