بالرغم من تعدد مهام وزارة التربية والتعليم وتشعّب أدوارها ومسؤولياتها أظهر سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي مرونةً في التعامل مع الأحداث أولا بأول واعتقد شخصيا بأن سعادته هو نموذج بارز لتحويل التحديات إلى فرصٍ حقيقية للإنجاز في ظل الظروف والأحداث الراهنة.

منذ أن نال سعادة الدكتور الثقة الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه استطاع قيادة وزارة التربية والتعليم بطريقة مميزة بفترة قياسية لم تتعدى سنة و5 أشهر تقريباً، وكسب رضا شرائح كبيرة من المجتمع خصوصاً من أبنائنا الطلبة وأولياء الأمور. 

سعادته يصدر بصفة دورية قرارات من أجل المصلحة التعليمية لأبنائنا الطلبة ويلتمس ما يدور في أذهان الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، واحتياجاتهم، وما يجعل العملية التعليمية سهلة وميسرة وسلسة ولا تشكل عبئاً على الطالب أو ولي أمره. الاحداث التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية فيما يتعلق بالموجة المطرية الأخيرة غير المسبوقة في تاريخ مملكة البحرين تليها موضوع تسرب الغاز في احدى الخزانات التابعة لشركة بابكو في منطقة سترة واستجابة سعادته لكل حدث على حدا تؤكد اهتمام سعادته البالغ بمصلحة أبنائنا الطلبة والبيئة التعليمية في مملكة البحرين.

ومن أصدق مظاهر الرضا والسعادة التي رصدناها في الإعلام والصحافة هي موجة الشكر والتقدير التي نشرها طلاب مدارس مملكة البحرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى سعادة الوزير إثر استجابته المسؤولة لأحوال المدارس والمؤسسات التعليمية بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المملكة وما تبعها من آثار استثنائية تليها موضوع تسرب الغاز واستجابة سعادته الفورية المتمثلة في تحويل الدراسة بعدد من المؤسسات التعليمية لنظام التعلم عن بعد.

لهذا استطاع سعادة الوزير الحفاظ على هذا المستوى من الأداء الاستثنائي في أعين المواطنين، سيتعيّن على بقية الوزرات أن تبذل جهوداً أصعب لنيل هذا الرضا وتمثيل الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله بشكل يليق في المكانة التي تستحقها مملكة البحرين. 

أسجل هنا شكري وتقديري إلى سعادة الوزير الدكتور محمد بن مبارك جمعة الذي منذ أن تولى حقيقة وزارة التربية والتعليم أراه يتخذ قرارات موفقة وحازمة تصب في مصلحة الطلبة في المقام الأول والقادم في رأيي أفضل ونثق في سعادته لأنه يجعل العملية التعليمية نصب عينه.