+A
A-

مصرفيون واقتصاديون يشيدون بمبادرة "البلاد" لـ"أقوى 30 مصرفا خليجيا وأقوى 5 مصارف لكل دولة"

  • بالو: من يقرأ التقرير سيكون قادرا على اختيار المصرف الذي يريد وضع أمواله فيه
  • الشعلة: لأول مرة في تاريخ البحرين يصدر تقرير بهذا المستوى من الدقة والشفافية والشمولية
  • رئيس اللجنة المستقلة: هذه المبادرات تعيد البحرين للمسار الصحيح كونها مركزا ماليا خليجيا
  • العلوان: المبادرة هدفت إلى تنشيط عمل البحرين كأكبر مركز مالي إقليمي المنطقة
  • طاهر: هذه المبادرات القوية تحتاج لدعم من الحكومة والقطاع الخاص
  • رضي: مبادرة رائدة وفريدة من نوعها في البحرين والخليج

أطلقت مؤسسة "البلاد" الإعلامية تقريرها لأقوى 30 مصرفا خليجيا وأقوى 5 مصارف لكل دولة خليجية، في حفل أقامته بمقر الصحيفة بحضور رئيس مجلس إدارة "البلاد" عبدالنبي الشعلة، وبمشاركة اللجنة المستقلة برئاسة رئيس اللجنة ورئيس جمعية المصارف عدنان يوسف ومؤسسة "Assure Consulting W.L.L" التي أشرفت على عملية تقييم المعايير الدولية التي تم تحديدها من قبل اللجنة المستقلة لقياس أداء المصارف الخليجية، وعدد من المهتمين بالقطاع المصرفي، حيث قامت بعرض نتائج التقرير على الحضور الذين بدورهم أشادوا بالمبادرة كونها الأولى من نوعها في البحرين وعلى المستوى الخليجي، ولما لها من إسهامات في إبراز القطاع المصرفي الخليجي كقطاع مهم ومؤثر في عملية تنمية الاقتصادات الخليجية، بالإضافة إلى أنها تعد مصدرا مهما للمعلومات للباحثين المهتمين في القطاع.

عبدالنبي الشعلة وعدنان يوسف أثناء إطلاق التقرير

وبين رئيس اللجنة المستقلة عدنان يوسف أن هذه المبادرة تشكل المرحلة الثانية من المبادرات الخاصة بالقطاع المصرفي، حيث كانت المرحلة الأولى تتضمن البنوك البحرينية والتي قطعنا شوطا كبيرا فيها، وعملنا عليها خلال العام الماضي، وهذا العام قمنا بتوسيع نطاق العمل وجعلنا المصارف الخليجية محورا لها، مؤكدا أن العمل كان ممتازا؛ لأننا تعرضنا للعديد من التحديات في فترة قصيرة، حيث يتم الإعلان عن النتائج المالية عادة في مارس، وحصلنا على النتائج المالية وتحليلها ودراستها، ووضع المعايير التي تقريبا تتوافق مع ميزانيات البنوك الخليجية، وقد توصلنا إلى نتيجة تحديد أفضل 30 مصرفا خليجيا، بالإضافة إلى أقوى 5 مصارف في كل دولة من دول الخليج.

وزاد، طرحت فكرة خلال الحفل الذي أقامته "البلاد" لهذه المناسبة، وهي أنه من الممكن أن نبدأ، عندما نجد الوقت المناسب لذلك، في توفير مصداقية أكبر للبنوك، وهذا يعني أننا سنضع البحرين في المسار الصحيح بأنها محطة مالية لمنطقة الخليج، مؤكدا باستمرار على أن البحرين كانت وستظل محطة مالية للبنوك الخليجية والعربية، لأنها هي التي أسست البنوك الدولية والبنوك العربية الكبيرة والبنوك الإسلامية في المنطقة.



بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة "البلاد" الإعلامية عبدالنبي الشعلة أن هذا اليوم من الأيام المهمة في تاريخ هذه المؤسسة الإعلامية العريقة، حيث تم إطلاق التقرير الخاص بأقوى 30 مصرفا خليجيا، بالإضافة إلى أقوى 5 مصارف في كل دولة من دول مجلس التعاون، مؤكدا أن التقرير خرج بعد جهد كبير من جانب الفريق الذي أعد المعلومات داخل القسم الاقتصادي بالجريدة، ثم تم التدقيق عليها بدقة كاملة من خلال مؤسسة أشور للاستشارات والتدقيق، بعد ذلك، رفعت إلى اللجنة العليا المستقلة برئاسة الأستاذ عدنان يوسف.

وبين أنه لأول مرة في تاريخ البحرين، يُصدر هذا التقرير بهذا المستوى من الدقة والشفافية والشمولية، لافتًا إلى أن وراء هذا الإنجاز، جهدا طيبا وجيدا، مشيرًا إلى الدعم الذي تلقيناه من جميع المؤسسات والبنوك المصرفية التي كانت مرشحة لأن تكون ضمن المصارف الثلاثين، والتي وصل عددها لـ 70 مصرفًا تم الاتصال التواصل معهم والاتصال بهم، وتم تزويدهم بكل المعلومات واطلعوا على النتائج التي وصل لها التقرير.

من ناحيتها، أكدت المدير التنفيذي لشركة “فين مارك كوميونكيشنس” زهراء طاهر أن هذه المبادرة قوية جدا من مؤسسة "البلاد" الإعلامية، والتي دائما تدهشنا بالمبادرات المختلفة في القطاعات الاقتصادية، لافتة إلى أن أهمية المبادرة تكمن في أنها وضعت الضوء على مملكة البحرين كمركز مالي، وعلى دورها السابق والحالي في تطوير القطاع المصرفي في المنطقة بأكملها، بالإضافة إلى تعاونها مع جمعية مصارف البحرين، والذي أعطى تعاونها مع مؤسسة "البلاد" قوة أكبر لهذه المبادرة.

وزادت، أننا دائما ما نشهد مبادرات فيها جوائز وأوسمة في المنطقة، ولكن الطريقة التي تم بها تنفيذ هذه المبادرة، بوجود لجنة مستقلة في شركة التدقيق في البحرين، تحتاج إلى دعم من جهات حكومية وجهات خاصة متنوعة، مبينة أنها تتوقع أن المبادرة في نسختها الثانية ستكون أقوى.

بدوره بين عضو اللجنة المستقلة فيصل العلوان أن المبادرة ممتازة، وبدأنا فيها قبل سنتين تقريبا، وكانت نحو أقوى 10 بنوك بحرينية وانتقلت منها تلك المكانة إلى أقوى 30 مصرفا خليجيا قبل نحو ستة أشهر تقريبا، حيث قام فريق العمل بـ "البلاد" بتحضير المعلومات كلها في فترة قصيرة، والنتيجة كانت المجلة التي صدرت اليوم.

وأضاف، نأمل أن نرى مبادرات كثيرة من "البلاد" ليس فقط فيما يتعلق أو اختيار أفضل البنوك، وإنما في مجالات أخرى أيضا، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يرى مبادرات جديدة من قبل الصحيفة لتنشيط عمل البحرين كأكبر مركز مالي إقليمي المنطقة، مشيرا إلى أننا لدينا عددا من المؤسسات التي تستطيع على المعلومات من خلال أولاً الميزانيات المدققة التي صدرت عن البنوك في نهاية شهر مارس، بالإضافة إلى مصادر أخرى خارجية التي لها علاقات بين البنوك في المنطقة، وأخذنا منها المعلومات في المجلة التي صدرت، أملًا أن يتم دعوة الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي في المبادرات المقبلة.

من جهته أكد عضو اللجنة المستقلة ورئيس جمعية المحاسبين عباس رضي أن مبادرة أقوى 30 مصرفا خليجيا وأقوى 5 مصارف لكل دولة خليجية التي أطلقتها مؤسسة "البلاد" الإعلامية هي مبادرة رائدة وفريدة من نوعها في البحرين والخليج، ونتمنى تطويرها في المستقبل لتشمل القطاع المالي بشكل كامل في البحرين والخليج، وتعزيز المصداقية بالتعاون مع مؤسسات التصنيف العالمي.

وبين الرئيس التنفيذي لمؤسسة آشور للاستشارات ارون بالو أن المؤسسة شاركت في عملية البحث والحصول على الأرقام وتقييم النتائج بناء على المعايير التي أعدتها لجنة التقييم المستقلة بمشروع "البلاد" لأقوى 30 مصرفًا خليجيًا وأقوى 5 مصارف لكل دولة.

وأكد أن رؤيتنا لهذا المشروع أنه سيكون مفيدًا للغاية في إبراز الشفافية في البنوك وتقييمها، حيث كان لدينا اللجنة المستقلة راجعت تلك الأرقام ومراجعتها، مبينًا أن أي شخص يقرأ هذا التقرير سيكون قادرا على النظر إلى جميع البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي وفقًا لمقاييس رئيسة مختلفة لإصدار حكم بشأن المصرف الذي يرغب في وضع أمواله فيه، مبينا أنه من المفيد إلقاء نظرة على مختلف المقاييس في البنوك التي تساعد على إبراز الشفافية في الأرقام للجمهور.