+A
A-

النصف لـ"البلاد": للتركيز على قضايا التنمية وفي مقدمتها الاقتصاد والتعليم

  • للتركيز على قضايا التنمية وفي مقدمتها الاقتصاد والتعليم

في العديد من مشاركاته في المنتديات والمؤتمرات واللقاءات الإعلامية ومقالاته، طرح وزير الإعلام الأسبق بدولة الكويت الكاتب سامي عبداللطيف النصف مرئيات تتعلق بمسيرة جامعة الدول العربية، وخلاصة تلك المرئيات تعبر في مسار التركيز على قضايا التنمية الشاملة، وفي مقدمتها الاقتصاد والتعليم، علاوة على إعادة تقييم كل مرحلة من مراحل عمل الجامعة.

نموذجان خليجيان واعدان
وفي تصريح لـ"البلاد"، يؤكد النصف أهمية النهوض بالعمل العربي في كل الاتجاهات، والاستعانة بالخبرات والكوادر المتخصصة ذات الكفاءة لا سيما في المجالات الاقتصادية والتنموية، مشيرًا إلى أن تجربة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية تجسد الفكر الخليجي الذي أسهم في نهوض هاتين الدولتين اقتصاديًا بشكل واضح ومشرف، وهنا لابد من التأكيد على ضرورة النظر إلى الصورة بأكملها حيال ما يجري في المنطقة ذلك لأننا نحتاج إلى الإنجاز.

تحديات غير مسبوقة
وتوضيحًا لهذه النقطة، يشرح النصف "ما يحدث من الانشغال بالأوضاع السياسية في حين أننا نلحظ ثورة تطور ضخمة تشهدها المملكة العربية السعودية ويقودها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونحتاج إلى دور مماثل يسير بنا لأن ننشغل بالاقتصاد والتعليم وقضايا التنمية في ظل التحديات غير المسبوقة، والحاجة إلى قواعد لعبة جديدة لعمل جامعة الدول العربية".

تكامل العمل العربي
ويشدد النصف على ما أسماه "الحاجة إلى الاستحقاقات الجديدة" من خلال التعاون الإقليمي الذي يسهم في حل الكثير من الإشكاليات والتحديات، فعملية التنمية لا يمكن أن تستمر في ظل وجود معوقات تحول دون تكامل العمل العربي المشترك.