+A
A-
الأربعاء 07 أغسطس 2013
ناصر بن حمد وجه لتكريمها
زينب الأنصاري تبتكر كرسياً متحركاً يعمل بالصوت والريموت كنترول
ضاحية السيف - المؤسسة الخيرية الملكية: وجه رئيس المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد لتكريم الطالبة زينب خالد الأنصاري (23 سنة) الطالبة بجامعة أما الدولية تخصص هندسة المعلومات باعتبارها من الطالبات المتفوقات ومن أبناء المؤسسة الخيرية الملكية على الإنجاز الذي حققته في اختراع كرسي متحرك بالصوت والريموت كنترول.
وحول مشروعها، التقينا بالطالبة زينب لتتحدث عنه، ففي البداية بحثت كثيراً حول الحصول على فكرة جديدة تنفع بها المجتمع وتخدم بها الناس، وكان عقلها يجول بها بين لعبة للأطفال أو روبوت متحرك، حتى استقرت على صنع جهاز يعمل بالصوت وبالريموت ويوضع على الكراسي المتحركة ليعين المعاقين وكبار السن من التحرك عبر الكرسي بالصوت أو الريموت حسب رغبتهم، فما كان من زينب إلاّ أن تقدم فكرتها إلى الجامعة؛ لتكون ضمن مشاريع التخرج المتنوعة التي يقوم بها الطلاب.
بدأت زينب العمل قبل 8 شهور على هذا الاختراع الصغير بعد أن وجد الموافقة من قبل إدارة الجامعة، بحثت في تفاصيل العمل وعن الأدوات التي تحتاجها وكيف يمكنها أن تحقق مشروعها ليخدم فئة كبيرة من المجتمع، فبدأت بشراء الحاجيات التي تحتاجها رغم كلفتها الغالية، وتسأل عن القطع والأدوات، وواصلت الصنع والعمل ساعات طويلة وأياما وشهورا حتى خرج هذا الكرسي المتحرك بالصوت والريموت.
تقول زينب: استخدمت عددًا من الأدوات منها قطعة للصوت اسمها voice recognation، ريموت التلفاز، أسلاك للتوصيلات الكهربائية، resistor، capasitors، infread indictor، white board، motherboar، كرسي وغيرهم، ومع هذه الأغراض الكثيرة واجهت صعوبة في الحصول على القطع واحتراق قطعة الصوت إلى جانب عدد من المشاكل التي واجهتها في البرمجة، ومع التجارب والبحث والعمل تمكنت بفضل الله من صنع هذا الجهاز بنفسي دون مساعدة من أحد.
وحول ما صنعته تضيف قائلة: يعمل هذا الكرسي المتحرك بالصوت، ليساعد المعاق في القيام بتحركاته بنفسه، لاسيما الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على تحريك اليدين أو الرجلين أو قد يكونوا فقدوا إحداها، ويوفر هذا الكرسي للمعاق العيش بارتياح والتمتع بالخصوصية والحرية في تحركاته، دون الحاجة لأي مساعدة، عبر استخدام تقنية التحكم بالصوت من خلال تحديد صوت صاحب الجهاز والقيام بما يأمر، وهذه الحالة مفيدة لمن لا يمكنه تحريك أطرافه أو فقد إحداها، ويمكن التحكم بالتحرك عن طريق الريموت كوضع آخر.
وتشير الطالبة إلى أن هذا الجهاز سيساهم في تحسين التكنولوجيا من أجل حياة أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة، واستقلاليتهم في الحركة للتحرك عبر الكرسي بالصوت في مختلف الأماكن سواءً المستشفيات والمدارس والعمل، أو ببساطة في مركز التسوق، وسيشجع المشروع مختلف الطلاب على الابتكار وعمل مشاريع أفضل في المستقبل تخدم مختلف الفئات، ومنها فئة ذوي الإعاقة، وإلى جانب ذلك يفيد المشروع موظفي المستشفيات في القيام اختزال الوقت بالقيام بأعمال أخرى عوضاً عن انشغالهم بتحريك أصحاب الكراسي المتحركة، وحتى أسر المعاقين يمكن من تخفيف حركتهم له، وهو جهاز صديق للبيئة، إذ لا توجد به أسلاك أو أدوات خطرة وضارة بالزرع أو أي أمور أخرى، كما أنه لا يسبب أي ضرر على النظام البيئي، وتتم استعادة أجزائه كافة، وهو آمن لضمان سلامة المستخدم على الكرسي المتحرك.
وحتى الآن لم يعرض الجهاز على أحد من أصحاب الإعاقات الحركية، فهي تود أن يكون لهم مفاجأة عند رؤيته وتجربته، وتطمح في تنفيذ الكرسي وتوزيعه على ذوي الإعاقة، إضافة إلى تعلم عمل كرسي آخر لإعاقة الصم والبكم يكون بحركة اليدين وبلغتهم، إلى جانب تحقيق طموحاتها الأخرى في مواصلة دراسة الماجستير في الهندسة الإدارية وافتتاح مشروع خاص بها وحصولها على وظيفة تخدم بها المجتمع.
ولوالدة زينب فضل كبير بعد الله سبحانه في ما وصلت إليه بفضل تشجيعها ودعمها المادي لشراء الأدوات والأجهزة، إلى جانب دعم اختها، فرحة والدتها بهذا الإنجاز هو أكبر فرحة بالنسبة لها.
بدورها توجه زينب شكرها لله سبحانه وتعالى ثم لجامعتها في إسهامها بأن يكون مشروع التخرج مشروع مفيد للمجتمع، كما تشكر شركة جيبك على تكريمها على هذا المشروع، وتقول للشباب: ثقوا بالقوة السحرية الموجودة بداخلهم، بالإصرار والعزيمة يتحقق كل شيء، وتنتجون وتبتكرون وتبدعون.
وحول مشروعها، التقينا بالطالبة زينب لتتحدث عنه، ففي البداية بحثت كثيراً حول الحصول على فكرة جديدة تنفع بها المجتمع وتخدم بها الناس، وكان عقلها يجول بها بين لعبة للأطفال أو روبوت متحرك، حتى استقرت على صنع جهاز يعمل بالصوت وبالريموت ويوضع على الكراسي المتحركة ليعين المعاقين وكبار السن من التحرك عبر الكرسي بالصوت أو الريموت حسب رغبتهم، فما كان من زينب إلاّ أن تقدم فكرتها إلى الجامعة؛ لتكون ضمن مشاريع التخرج المتنوعة التي يقوم بها الطلاب.
بدأت زينب العمل قبل 8 شهور على هذا الاختراع الصغير بعد أن وجد الموافقة من قبل إدارة الجامعة، بحثت في تفاصيل العمل وعن الأدوات التي تحتاجها وكيف يمكنها أن تحقق مشروعها ليخدم فئة كبيرة من المجتمع، فبدأت بشراء الحاجيات التي تحتاجها رغم كلفتها الغالية، وتسأل عن القطع والأدوات، وواصلت الصنع والعمل ساعات طويلة وأياما وشهورا حتى خرج هذا الكرسي المتحرك بالصوت والريموت.
تقول زينب: استخدمت عددًا من الأدوات منها قطعة للصوت اسمها voice recognation، ريموت التلفاز، أسلاك للتوصيلات الكهربائية، resistor، capasitors، infread indictor، white board، motherboar، كرسي وغيرهم، ومع هذه الأغراض الكثيرة واجهت صعوبة في الحصول على القطع واحتراق قطعة الصوت إلى جانب عدد من المشاكل التي واجهتها في البرمجة، ومع التجارب والبحث والعمل تمكنت بفضل الله من صنع هذا الجهاز بنفسي دون مساعدة من أحد.
وحول ما صنعته تضيف قائلة: يعمل هذا الكرسي المتحرك بالصوت، ليساعد المعاق في القيام بتحركاته بنفسه، لاسيما الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على تحريك اليدين أو الرجلين أو قد يكونوا فقدوا إحداها، ويوفر هذا الكرسي للمعاق العيش بارتياح والتمتع بالخصوصية والحرية في تحركاته، دون الحاجة لأي مساعدة، عبر استخدام تقنية التحكم بالصوت من خلال تحديد صوت صاحب الجهاز والقيام بما يأمر، وهذه الحالة مفيدة لمن لا يمكنه تحريك أطرافه أو فقد إحداها، ويمكن التحكم بالتحرك عن طريق الريموت كوضع آخر.
وتشير الطالبة إلى أن هذا الجهاز سيساهم في تحسين التكنولوجيا من أجل حياة أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة، واستقلاليتهم في الحركة للتحرك عبر الكرسي بالصوت في مختلف الأماكن سواءً المستشفيات والمدارس والعمل، أو ببساطة في مركز التسوق، وسيشجع المشروع مختلف الطلاب على الابتكار وعمل مشاريع أفضل في المستقبل تخدم مختلف الفئات، ومنها فئة ذوي الإعاقة، وإلى جانب ذلك يفيد المشروع موظفي المستشفيات في القيام اختزال الوقت بالقيام بأعمال أخرى عوضاً عن انشغالهم بتحريك أصحاب الكراسي المتحركة، وحتى أسر المعاقين يمكن من تخفيف حركتهم له، وهو جهاز صديق للبيئة، إذ لا توجد به أسلاك أو أدوات خطرة وضارة بالزرع أو أي أمور أخرى، كما أنه لا يسبب أي ضرر على النظام البيئي، وتتم استعادة أجزائه كافة، وهو آمن لضمان سلامة المستخدم على الكرسي المتحرك.
وحتى الآن لم يعرض الجهاز على أحد من أصحاب الإعاقات الحركية، فهي تود أن يكون لهم مفاجأة عند رؤيته وتجربته، وتطمح في تنفيذ الكرسي وتوزيعه على ذوي الإعاقة، إضافة إلى تعلم عمل كرسي آخر لإعاقة الصم والبكم يكون بحركة اليدين وبلغتهم، إلى جانب تحقيق طموحاتها الأخرى في مواصلة دراسة الماجستير في الهندسة الإدارية وافتتاح مشروع خاص بها وحصولها على وظيفة تخدم بها المجتمع.
ولوالدة زينب فضل كبير بعد الله سبحانه في ما وصلت إليه بفضل تشجيعها ودعمها المادي لشراء الأدوات والأجهزة، إلى جانب دعم اختها، فرحة والدتها بهذا الإنجاز هو أكبر فرحة بالنسبة لها.
بدورها توجه زينب شكرها لله سبحانه وتعالى ثم لجامعتها في إسهامها بأن يكون مشروع التخرج مشروع مفيد للمجتمع، كما تشكر شركة جيبك على تكريمها على هذا المشروع، وتقول للشباب: ثقوا بالقوة السحرية الموجودة بداخلهم، بالإصرار والعزيمة يتحقق كل شيء، وتنتجون وتبتكرون وتبدعون.