+A
A-

وزير النفط: الاتحاد الخليجي للتكرير منصة تجمع مصافي البترول ومصانع الغاز

المرفأ المالي - الهيئة الوطنية للنفط والغاز: افتتح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بفندق فورسيزون مساء أمس، فعاليات تدشين الاتحاد الخليجي للتكرير الذي تحتضنه مملكة البحرين، بحضور وزير البترول ووزير الكهرباء والماء بدولة الكويت الشقيقة بخيت الرشيدي وعدد كبير من مسؤولي القطاع البترولي المحلي والدولي.

وأعرب الشيخ محمد بن خليفة في حفل التدشين عن عظيم الشكر والتقدير والامتنان للقيادة على الدعم والمساندة الذي يحظى بهما قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات ضمن المسيرة التنموية التي تشهدها البحرين في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك، والتي جاءت بنتائج إيجابية ومشرفة في ضمان استدامة النمو الاقتصادي فيها، مرحبًا بإعلان إشهار الاتحاد الخليجي للتكرير على أرض مملكة البحرين، مثمنًا الجهود المبذولة للحصول على الإشهار من قبل الجهات الرسمية.

وأكد الوزير أن البحرين تحرص بعناية فائقة عالية المستوى على إنجاح تأسيس هذه الكيانات المتخصصة على أرضها وتقديم الدعم والمساندة اللازمة؛ من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من تنظيم مثل هذه المؤسسات غير الربحية التي تصب في تعزيز التعاون والتنسيق فضلًا عن تبادل الآراء بشأن أوضاع سوق النفط والغاز وتوفير فرص الاتصال وتبادل المعلومات والخبرات للمتختصصين والمهتمين والنهوض بمستقبل قطاع النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي.

كما هنأ الشركات النفطية المؤسسة للاتحاد التي تتكون من شركة أرمكو السعودية، شركة البترول الكويتيه العالمية، شركة البترول البحرينية (بابكو)، شركة البترول الوطنية الكويتية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، على هذا الإنجاز العالمي المتميز، مشيدًا بالجهود المبذولة التي قامت بها الشركات النفطية في مجلس التعاون من أجل تأسيس هذا الاتحاد والذي يتطلع إليه الجميع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي يصبو إليها المؤسسين والشركات النفطية الخليجية في تعزيز ريادة دول المجلس في مجال صناعة التكرير وتوسيع شبكة العلاقات الإقليمية والعالمية مع مختلف أقطاب صناعة التكرير متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مسيرة الاتحاد العلمية والعملية.

وقال إن الاتحاد الخليجي للتكرير ستكون له الصدارة الإقليمية والعالمية لأن يكون منصة وملتقى يجمع ما بين مصافي البترول ومصانع الغاز ومنشآت التوزيع والمجمعات البتروكيماوية في شركات البترول والغاز في دول التعاون الخليجي؛ من أجل معالجة القضايا واستعراض الحلول الإدارية والفنية والتقنية، وتبادل الخبرات العملية وأفضل الممارسات والتطورات التكنولوجية والحلول الممكنة لتطوير أداء الصناعات البترولية ومناقشة الواقع الحالي لصناعة التكرير واستعراض الأمثلة والتجارب العملية لمشاريع تطوير ناجحة في مناطق مختلفة من دول العالم والمواضيع الأخرى ذات العلاقة والاستفادة من الفعاليات المصاحبة، مما سيساهم في تحسين مستقبل صناعة التكرير في المنطقة والعالم، مرحبًا بجميع الوفود والمشاركين من مختلف دول العالم.