+A
A-

الزياني: 3 ملايين دينار لتطوير السوق القديم بتمويل القطاعين

أكد رجل الأعمال، النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، والمترشح لانتخابات «الغرفة» عن كتلة «شراكة»، خالد الزياني، أن مشروع تطوير السوق القديم هو أول مشروع من نوعه في تاريخ البحرين يتم تمويله بالمشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص البحريني ممثلاً في «الغرفة» بواقع 3 ملايين دينار يضخها كل منهما في تطوير السوق، ضمن خطة شاملة ومتكاملة للنهوض بهذا الإرث الوطني والتراثي العريق الذي يعد واحدًا من أعرق الأسواق في المنطقة.

وأعرب الزياني في تصريح صحافي عن رضاه التام عن المشروع والخطوات الجدية المتوالية التي سار عليها منذ أن بارك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، هذه الفكرة الرائعة، وتم جلب خبراء من بريطانيا خصيصًا لهذا المشروع، وأسند مخطط التطوير إلى شركة عالمية متخصصة في هذا المجال سبق لها أن نفذت مشروعات تطويرية مماثلة في سوق جدة بالسعودية وخان الخليلي الشهير في القاهرة.

وحول المنافسات في انتخابات «الغرفة المرتقبة يوم السبت المقبل، قال الزياني «إن المنافسة في حدّ ذاتها ظاهرة طيبة تعكس حب العمل التطوعي والمساهمة في نفع البحرين والاقتصاد البحريني، لكن يجب أن يتحلى الجميع بالروح الطيبة ويتزودوا بأخلاقيات المنافسة الشريفة دون تشويه أو تسفيه لأحد خدمة لأغراض انتخابية ضيقة»، مؤكدًا أن العمل في الغرفة  «تطوعي» وهو عمل لا نحصل ‏على أجر عليه، بل هو مساهمة منا وحبًّا في ‏تنمية وتطوير اقتصادنا الوطني من ‏خلال التعبير عن وجهة نظر القطاع الخاص في المسيرة التنموية تحت مظلة ‏القيادة ‏الرشيدة والدفاع عن مصالح التجار بما يتوافق مع المصلحة العليا للوطن.

وحول موضوع الرسوم وموقف الغرفة منه، أبدى خالد الزياني اندهاشه الشديد من اللغط الدائر حول موضوع الرسوم، واستغلاله من قبل  البعض وخاصة من قلة من المرشحين لانتخابات الغرفة وأنصارهم. وقال «أبدينا موافقة مبدئية للرسوم وهذا معلوم للجميع لدعم البحرين». وتابع «بعد ذلك بفترة وعند التطبيق وتحديد قيمة هذه الرسوم وجدنا أنها مبالغ فيها وتضر بالتاجر، اجتمع مجلس الإدارة واتخذ قرارًا رسميًّا صريحًا برفضها وهذا هو المهم». وأضاف الزياني «يجب أن تكون الأمور بالتشاور، وقيمة هذه الرسوم تحدد بالتوافق بين ‏القطاع الخاص والحكومة بما فيه خير الوطن، لأن انعدام الرسوم قد يضر بنا ‏جميعًا وتتعرض الدولة للإفلاس، ووجود رسوم مرتفعة قد يأتي بأثر عكسي ‏وتفلس المؤسسات الصغيرة».‏

فرص “شراكة”

من جهة أخرى، أعرب الزياني عن ثقته الكاملة في «كتلة شراكة» التي ينتمي إليها، مؤكدًا حظوظ الكتلة العالية في حصد ثقة الناخب بعد التغييرات التي شهدتها الغرفة في آخر عامين وبدء مرحلة حقيقية من العمل الجاد المتوالي والمستمر، والإنجاز الطيب على صعيد عدة لجان ومجالس مشتركة.

‏وأكد أن كتلة «شراكة» تضم نخبة مميزة من رجال وسيدات أعمال البحرين، فهي متوازنة للغاية وهذا من أهم ما يميزها، لدينا توازن بين الخبرات التي ‏سبق أن خدمت في مجلس الإدارة. وأوضح «لدينا أيضًا توازن واضح بين عناصر الخبرة ممثلة في الشيخة هند بنت ‏سلمان والأخوة عبد الحسين ديواني وعيسى عبد الرحيم وعلي حسن محمود ‏ورامز العواضي ونبيلة الخير، ولدينا عناصر جيل الوسط (بن هندي ‏ومحمد ساجد والشمري والكوهجي والحواج وناصر الأهلي)، ولدينا العناصر ‏الشابة المميزة (أحمد السلوم، لمياء محمود، محمد فخرو، ورياض البيرمي) وهناك تمثيل جيد للمرأة في الكتلة».‏