+A
A-

هند سيف: حولت الهواية لمشروع إعلامي ناجح

هند سيف.. طموحة دخلت مجال العمل الإعلامي كهواية ومنها كونت أول وكالة للعلاقات العامة، وأخيرًا في العام 2013 أسست مشروعها المتخصص في إدارة وتنظيم المؤتمرات والحفلات. “البلاد” التقتها وأجرت معها هذه الدردشة القصيرة:

 

- هل لكِ أن تحدثينا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقتيه؟

العمل في مجال العلاقات العامة من الأمور الممتعة ‏‎والصعبة في آن واحد وتتطلب الكثير من التخطيط والتنظيم، بداية رحلتي كانت العام 2013 حيث بدأت مشواري الاعلامي.

 

- كيف استفدتِ من تجربتك بالعمل في قطاع العلاقات العامة في تأسيس مشروعك؟

أتيحت لي الفرصة أن أنشئ قسما خاصا للعلاقات الإعلامية فكنا أول وكالة في البحرين تنشئ هذا القسم الخاص وكنتُ شخصيًا أديره بالتعاون مع العلاقات العامة.

 

- هل استفدتِ من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقين النصيحة من الوالد أو من أي أفراد العائلة؟

نعم الاستفادة من تجارب الماضي ضرورية لصنع مستقبل آمن. فقد كنت أتلقى النصيحة من صديقة الطفولة وفي نفس الوقت مديرتي (رحمها الله) إيمان خليفة وهي التي فتحت لي هذا المجال وأن أتجنب تكرار الأخطاء لأمضي قدمًا نحو هدفي ولهذا قالوا: “السعيد من اتعظ بغيره.. والشقي من وعظ به غيره”.

 

-كيف تديرين عملك الخاص، هل تتواجدين باستمرار أم تضعين الخطط والبرنامج للعاملين لديك، وما أسلوبكِ في الإدارة، وكيف تطورينه تماشيًا مع المتغيرات؟

بالنسبة لي أدير عملي بنفسي لأني أؤمن بأن لدي القدرة على الإشراف على العمل والتأكد من أن كل‏ جزء من المشروع يتم إنجازه في الوقت المحدد.

 

- هل تفكرين بتطوير وتوسيع أعمالك؟

دائمًا أسعى إلى التطور وأكون الأفضل في عملي، ولكي تكون الأفضل ليس بالأمر السهل ولكن بالإخلاص والمثابرة والتنظيم مهم جدًا حتى أنجز عملي بكفاءة، وتكوين علاقات قوية مع الآخرين بأفضل الخدمات التي أوفرها وتقديم أفضل الخدمات للشركات بحيث تتناسب مع إمكانية وميزانية العملاء والالتزام بالمواعيد مهم أيضًا ودائمًا أحرص على تطوير مهاراتي لتساعدني في تطوير عملي.

كنت أتمنى أن يشهد على نجاحي والدّي (رحمهما الله) كون لهما الفضل في تشكيل شخصيتي القوية والناجحة.