انضم بنك البحرين والكويت أمس للرعاة الرئيسيين للمنتدى المالي السنوي السابع لدول مجلس التعاون الخليجي. وينعقد المنتدى يومي 21 و20 فبراير الجاري بفندق الفور سيزونز، ويتوقع أن يجمع أكثر من 700 شخصية رفيعة المستوى. ويعتبر هذا الحدث بمثابة منصة مهمة للوفود للتعرف على الفرص التمويلية المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي عبر نقاشات الخبراء الماليين الإقليميين والدوليين وقادة الأعمال وصناع السياسات.

وفي مبادرة أولى من نوعها للمنتدى، سيتناول كبير المستشارين الاقتصاديين في أليانز، محمد العريان، أسئلة الحضور، مرافقاً مع الرئيس التنفيذي لمجلس البحرين للتنمية الاقتصادي، خالد الرميحي، محافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد محمد المعراج، ووزير المالية،الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة.

وقال الرئيس التنفيذي للبنك، رياض ساتر “نؤكد فخرنا مرة أخرى برعايتنا المنتدى المالي السابع لدول مجلس التعاون الخليجي في عامه السابع، ودائماً ما نبحث في بنك البحرين والكويت عن النهج المبتكرة لتقديم تجربة مصرفية مثالية لمستقبل أكثر إشراقاً، ومن خلال شراكتنا مع هذا المنتدى رفيع المستوى نقدم أفكاراً قيمة لتنويع حلول الأعمال ومناقشة التحديات الحالية في الأسواق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن استكشاف الفرص الناشئة عن الاضطراب الرقمي في القطاع المالي العالمي “.

من جانبها، قالت مدير “مؤتمرات يوروموني” الشرق الأوسط وإفريقيا، فيكتوريا بيهن “نتطلع إلى العودة إلى البحرين للعمل مع شركائنا الرئيسيين، بما في ذلك بنك البحرين والكويت. كما أن تشكيلة المتحدثين لهذا العام أفضل من أي وقت مضى، والموضوع العام الشيق وهو الابتكار ومستقبل الخدمات المالية سيساهم في خلق جلسات مليئة بالمعلومات لهذه الفعالية المرتقبة والتي لا يمكن تفويتها”.