+A
A-

بعد شائعة مقتل قائد قوته الجوية بسوريا.. الحرس الثوري ينفي

نفت مصادر مرتبطة بالحرس الثوري، السبت، مقتل قائد قوته الجوية أمير علي حاجي زاده، بغارات إسرائيلية في سوريا.

ونقلت وكالة "نادي المراسلين الشباب" التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون الإيراني عن "مصادر مطلعة" نفيها مقتل حاجي زاده، بعد إشاعات عن إصابته بصاروخ إسرائيلي أثناء زيارته قاعدة صواريخ بمدينة حمص السورية

جاء هذا ردا على خبر انتشر عبر مواقع التواصل منذ الصباح يفيد بمقتل حاجي زاده بالغارة الإسرائيلية أمس الجمعة على أهداف في سوريا.

بعد درعا.. حمص

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أمس بأن إسرائيل استهدفت مواقع في درعا (جنوب سوريا) وعلى طريق حمص تدمر أيضاً في وقت لاحق من نفس اليوم.

إذ لم تمضِ ساعات على استهداف مواقع لحزب الله في درعا حتى تجدد القصف الإسرائيلي، أمس على الميليشيات اللبنانية على طريق حمص – تدمر، بحسب ما أفاد المرصد.

وأوضح أن دوي انفجارات عنيفة سمعت في مدينة حمص ومحيطها، ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي جديد، استهدف بحسب المرصد، مستودعاً للذخيرة والصواريخ تابعاً لحزب الله اللبناني ضمن معسكر "الحسن بن الهيثم"، الواقع على طريق حمص – تدمر.

وأحدثت عملية تدمير المستودع بفعل الصواريخ الإسرائيلية انفجارات عنيفة، حيث تطايرت الشظايا إلى داخل مدينة حمص، فيما سبقت عملية الانفجارات محاولة تصدي دفاعات النظام الجوية للاستهداف الجديد.

سنطرد إيران من سوريا"

يذكر أن إسرائيل ضربت خلال السنوات الأخيرة قواعد وأرتالا وتجمعات لميليشيات تقاتل في سوريا تحت إمرة الحرس الثوري خاصة ميليشيات "الحشد الشعبي " العراقية و"حزب الله" اللبنانية و"فاطميون" الأفغانية.

وقبل نحو أسبوعين، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة تقل قوات من حزب الله في جنوب سوريا على الحدود مع لبنان، دون وقوع إصابات بشرية.

وبعد ذلك بأيام قليلة، هاجمت إسرائيل وسط سوريا قرب مدينة تدمر التاريخية مستهدفة ما قالت مصادر في أجهزة مخابرات في المنطقة إنها مواقع ومركز للقيادة لفصائل مدعومة من إيران، بحسب رويترز.

يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت كان أكد في 27 أبريل، بعد أن أعلنت سوريا أنها اعترضت ضربات جوية إسرائيلية قرب العاصمة دمشق، أن إسرائيل ستصعد حملتها ضد إيران في سوريا.

كما قال في بيان "لقد انتقلنا من منع ترسخ إيران في سوريا إلى إجبارها على الخروج ، ولن نتوقف". وأضاف "لن نسمح بنمو مزيد من التهديدات الاستراتيجية على الجانب الآخر من حدودنا مباشرة دون أن نتحرك، سنواصل نقل المعركة إلى أرض العدو".