شهد الوسط الأدبي والإعلامي مؤخرا إقبالا واسعا على قراءة وتصفح وشراء كتاب “آل خليفة وآل سعود..الزيارات المتبادلة” للباحث والإعلامي عبدالكريم إسماعيل، حيث أكد البعض أهمية الكتاب فيما يتضمنه من صور تاريخية نادرة، فيما أكد البعض الآخر أن المحتوى الفريد والمتميز للكتاب يوثق ويؤرخ محطات تاريخية مهمة تبرز عمق العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين والسعودية. علما أن للكاتب العديد من الإصدارات الفريدة والمتميزة في العديد من المجالات، وأبرزها مجالات الإعلام والتوثيق والتراث والأدب وغيرها من الإصدارات الصحفية والإعلامية.

ما يلفت النظر في هذا الإصدار القيم حرص المؤلف على أن يستخدم أفخم وأجود المواد الطباعية سواء في أوراقه الداخلية أو غلافه الثقيل الذي يؤكد بلاشك أهمية المضمون والمحتوى، كما حرص الكاتب أيضا على دعم الكتاب بالصور النادرة والفريدة، كذلك الاهتمام بأن يكون محتوى الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية مما يعزز حجم الاستفادة من مضمونه القيم والثري والذي يتناول بين طياته صورا تاريخية نادرة ومحتوى فريد ومتميز يوثق ويؤرخ لمحطات تاريخية مهمة تؤكد عمق العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية. 

عن هذا الإصدار كان لـ “البلاد” هذا اللقاء مع الباحث عبدالكريم إسماعيل:

كيف راودتكم فكرة إصدار الكتاب؟ 

راودتني فكرة إصدار هذا الكتاب انطلاقا مما يجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من علاقات أخوية ومحبة متجذرة وتاريخ طويل من الروابط وصلات القربى والنسب، وهو ما تجسد في الزيارات المتبادلة التي قام بها حكام وملوك وأمراء آل خليفة وآل سعود بين العائلتين الكريمتين السعودية منذ الأيام الأولى لكلا البلدين الشقيقين، وما بين دفتي الكتاب توثيق نادر ومتميز مصحوبا بالصور والتعليقات لتاريخ وتطور العلاقات بين البلدين الشقيقين، ورصد خاص وفريد لأبرز اللحظات والمناسبات المهمة التي كان لكل منها مؤشراتها وإسهاماتها في ترسيخ هذه العلاقات، وبلوغها هذا المستوى المتميز الذي وصلت إليه الآن.

كيف ترى دعم البحرين للحراك الأدبي؟

نحن في البحرين نسعد دائما بالدعم اللامحدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للحراك الثقافي والأدبي بالبحرين، وحرص جلالته المستمر لنا نحن الباحثين والإعلاميين على توفير مناخ الحريات والإبداع الأدبي والفكري بما يعزز مكانة الحركة البحثية والفكرية بمملكتنا الغالية، وهو ما شكل حافزا أساسيا لنا للإعداد والعمل على الكتاب.

علامَ أيضا يحتوى الكتاب؟

يضم الكتاب أكثر من 200 صورة تروي تفاصيل فريدة لواقع الحياة في تلك الفترات الذهبية من تاريخ المملكتين، وكذلك عددا من الصور والوثائق التاريخية من بينها صور نادرة ووثائق وقصائد وكلمات ترحيب تنشر لأول مرة في حجم كبير وطباعة بجودة عالية وورق من النوع الفاخر السميك والتجليد المتين.

صدر الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية، فما السبب؟

يعد الكتاب الأول من نوعه في طباعته باللغتين العربية والإنجليزية، وجاء ذلك انطلاقا من الحرص على توسعة شرائح الاطلاع والقراءة لمضمونه القيم والثري لدى فئات أكبر من الجمهور، خصوصا وأن ما يحمله الكتاب من بين دفتيه يعد توثيقا نادرا ومتميزا مصحوبا بالصور والتعليقات لتاريخ وتطور العلاقات بين البلدين منذ الأيام الأولى في عهد المغفور له صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين طيب الله ثراه – ، والمغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ملك مملكة العربية السعودية - طيب الله ثراه. وقريبا سيتوفر الكتاب في المملكة العربية السعودية.