+A
A-

جلالة الملك قائد عظيم ورجل سلام... وانطلاق عمل السفارة مطلع العام المقبل

وصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حيات، عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بالقائد العظيم الذي يقود أمته إلى آفاق ومستقبل أفضل، مؤكدا أن خطوة جلالته هي خطوة تاريخية سيسجلها التاريخ بفخر، وأن جلالته رجل سلام من الطراز الاول، وأن كل ما يقوم به جلالته هو من أجل غد أفضل للأجيال القادمة لتعيش برخاء وسلام، بعيدا عن ويلات الحرب والكراهية، مؤكدا، نحن نحتفي الآن بلحظة تاريخية مع وصول أول رحلة تجارية من دولة إسرائيل إلى مملكة البحرين.

وقال حيات، إن الزيارة التي يقوم بها وفد دولة إسرائيل لمملكة البحرين هي زيارة تاريخية ويوم تاريخي؛ لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وفد إسرائيلي رسمي إلى البحرين على أول رحلة تجارية مباشرة من إسرائيل إلى البحرين لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتصدرها اتفاقية السلام وإقامة علاقات دبلوماسية مشتركة بين البلدين.

وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حيات، في تصريحات لـ “البلاد”، عن أن بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، سيعقبه فورا افتتاح للسفارة الاسرائيلية في المنامة، والسفارة البحرينية في إسرائيل، والمتوقع افتتاحهما مع مطلع العام المقبل، متوقعا انضمام دول أخرى إلى اتفاقيات أبراهام في القريب العاجل.

وقال حيات في رده على سؤال عن ضرورة إقامة السلام بمنطقة الشرق الاوسط في الوقت الحالي: بأن السلام أمر ضروري وملح لشعوب المنطقة التي تتطلع إلى مستقبل آمن ومزدهر. وأضاف: نتمنى أن يتوسع مساره في المنطقة والعالم، منوها، بأن هناك ترحيبا عالميا باتفاقية ومعاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، واصفا السلام، بأنه يشكل بداية لمسار تاريخي للسلام في المنطقة ودورا فعالا في تعزيزه، وأن معاهدة السلام هي خطوة مهمة وجوهرية من شأنها أن تؤدي إلى تغيير مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط وستسفر عن العديد من مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وثمن حيات دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ارساء مسيرة عملية السلام، مؤكدا عملهما الجاد والمتواصل من أجل السلام في المنطقة.

وعن الرسالة التي يرغب في إرسالها للفلسطينيين، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حيات، إن رسالتنا للفلسطينيين هي رسالة أمل من أجل مستقبل أفضل لهم وعليهم العودة للحوار والقيام بخطوات تجاه السلام، مؤكدا نحن مستعدون للحوار من أجل السلام.

واختتم تصريحاته بالقول، لاننسى أبدا الدور والدعم الأميركي المتواصل لدعم عملية السلام بالمنطقة، ومساعدة بلدينا للوصول إلى تحقيق السلام ومساعدة المنطقة بأسرها للوصول إلى الاستقرار والازدهار من أجل الاجيال القادمة وبما يعود بالخير على شعوب المنطقة لشرق أوسط أكثر استقرارا.