أطلق بنك الإثمار، عروضا تمويلية خاصة للمستفيدين من برنامج “مزايا”، والراغبين في شراء فلل بمشروع دانات اللوزي الواقع في مدينة حمد. وصمم هذا التمويل للمستفيدين من برنامج مزايا، وهو برنامج تمويل السكن الاجتماعي للبحرين، الذي يهدف إلى مساعدة المواطنين الذين تنطبق عليهم المعايير لشراء أول منزل لهم.

وإن مشروع دانات اللوزي مقام على مساحة تبلغ 107 ألف متر مربع ويقع غرب مدينة حمد بالقرب من بحيرة طبيعية. ويضم المشروع 303 فيلا ومركزًا للفعاليات الاجتماعية وقد تم إنشاؤه بالتعاون بين وزارة الإسكان وبنك الإسكان خصوصًا للمستفيدين من برنامج مزايا.

وعبر وزير الإسكان باسم الحمر، عن سعادته بامتداد التعاون مع “بنك الإثمار” ليشمل تمويل شراء مشروعًا آخر من مشاريع “الدانات” التي يقيمها بنك الإسكان لتلبية الطلب على المساكن خصوصًا للمستفيدين من الخدمات الإسكانية التي تقدمها وزارة الإسكان، وذلك من خلال برنامج “مزايا” الذي استطاع أن يلبي الكثير من الطلبات الإسكانية.

وأكد الوزير على “أن التركيز على الشراكة مع القطاع الخاص كاستراتيجية تدعم الجهود الحكومية في مساعي توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين، كما ونُثمن دور البنوك المشاركة في برنامج مزايا لشراء المواطنين لمنازلهم الخاصة ضمن العروض السكنية التي تنطبق عليها معايير البرنامج، والتي تعد من الأسباب الرئيسة في نجاح مزايا”.

وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار أحمد عبدالرحيم “تسعدنا شراكتنا مرة أخرى مع كل من وزارة الإسكان وبنك الإسكان لمساعدة المواطنين على شراء أول منزل لهم في هذا المشروع الجديد والمتميز. إن مشروع دانات اللوزي هو مشروع سكني صمم للسماح للأسر البحرينية بتحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال فرص توفرها هذه المشاريع السكنية بأسعار معقولة وجودة عالية”.

وأضاف عبدالرحيم “كبنك تجزئة إسلامي رائد، يدرك بنك الإثمار أهمية الدور الذي يجب أن يؤديه في المجتمع. وسيستفيد المواطنون الراغبون في شراء فلل دانات اللوزي من الحلول التمويلية الخاصة التي نقدمها خصوصًا لهم”.

وبدوره اشارمدير عام بنك الإسكان الدكتور خالد عبدالله  إلى “ان إقبال القطاع الخاص متمثلا في بنك الإثمار على المشاركة في توفير التمويل العقاري الميسر والسريع للمواطنين المستفيدين من الخدمات الإسكانية وتوفير العروض التمويلية الخاصة، توجه يدعم بشكل مباشر الجهود الحكومية ممثلة في وزارة الإسكان، لتلبية الطلب على الخدمات الإسكانية كما يلبي في الوقت نفسه احتياجات الجيل الجديد من الأسر البحرينية الراغبة في امتلاك المسكن الملائم”.