صرح النائب عمار آل عباس أن المبالغ المطلوبة من الطلبة البحرينيين الدارسين في المملكة الأردنية الهاشمية للتمكن من العودة إلى مقاعد الدراسة كتكلفة حجر وإقامة فندقية تعتبر تكلفة باهظة جدا ومن غير المعقول إلزام الطلبة وأهاليهم بتحمل تكاليف وأعباء إضافية إلى جانب التكاليف الدراسية المكلفة جدا.

وأوضح آل عباس أن ما يزيد عن 100 طالب وطالبة تواصلوا معه يشكون هذه المسألة، فهم ما بين مطرقة التكلفة العالية المطلوبة منهم والتي لا يمتلكها غالبيتهم، وسندان الخوف على مستقبلهم الدراسي.

وأشار إلى أن الطلبة وأهاليهم في هذه الفترة ولكونها فترة التسجيل الدراسي للعام الجديد يترتب عليهم مصاريف كثيرة وعالية، من رسوم دراسية وإيجار سكن وتكلفة طيران، ناهيك عن الفترة الماضية التي مرت على الطلبة وتواجدوا فيها بمملكة البحرين والتي بلغت نحو 6 أشهر من الزمن وما يترتب عليها من تراكم للإيجارات وفواتير الكهرباء والماء والاتصالات وغيرها من الالتزامات الشهرية المستحقة الدفع حال وصولهم الملكة الأردنية الهاشمية.

وأكد آل عباس أنه على تمام الثقة بحكومتنا الرشيدة ونظرتها السليمة بالأخذ بكل ما يمس المواطن البحريني، مبديا أن الطلبة حين تواصلوا معه كانوا على أمل كبير بسماع صوتهم من قبل قيادتنا الرشيدة، وأن يتم الأخذ بمشكلتهم ومراعاة حساسية وضعهم المادي وعدم استطاعتهم تحمل تكاليف وأعباء مادية إضافية، داعيا وزارة الخارجية النظر في أزمة هؤلاء المواطنين والعمل على حل مشكلتهم وتيسير أمر سفرهم دون الحاجة لدفع تكاليف إضافية ترهق كاهلهم وكاهل أهاليهم.