+A
A-

مناقشة تنفيذ اتفاق السلام بالسودان

أعلن السودان أمس أنّ قادة الحكومة وحركات متمردة عدة اجتمعوا لبدء تنفيذ اتفاق سلام يهدف إلى إنهاء حرب أسفرت عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين. وقالت وكالة الأنباء السودانية (سونا): إن قادة المتمردين من الجبهة الثورية السودانية والحكومة الانتقالية اجتمعوا وجها لوجه غداة إبرام الاتفاق في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان. ونقلت الوكالة عن رئيس ائتلاف المتمردين التابعين للجبهة الثورية السودانية الهادي ادريس قوله “كان هذا أول اجتماع مشترك بعد توقيع الاتفاق”.

وقال إدريس “ناقشنا في هذا الاجتماع ما سيحدث في المستقبل”، مضيفًا أنه “لا تزال هناك قضايا تتعلق بالجدول الزمني لتنفيذ الاتفاق”. وتعد الجبهة الثورية، التي تأسست في العام 2011، تحالفًا من خمس جماعات متمردة مسلحة وأربع حركات سياسية من منطقة غرب دارفور الشاسعة، وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ورفضت حركتان حتى الآن الانضمام إلى الاتفاق، هما: جيش تحرير السودان - فصيل عبد الواحد نور، والحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو. وكلاهما يؤيد إقامة دولة علمانية وفدرالية.  بدوره، قال ميني ميناوي الذي يقود فصيلاً في حركة تحرير السودان ومقرها دارفور “كما قمنا بنفرة لإسقاط النظام السابق أيضا نحتاج لنفرة للاقتصاد وكذا القضايا الإنسانية بدءا من اللاجئين والنازحين”.