ناشد المواطن مقبل محسن عبدالعزيز المرزوق المسؤولين في ديوان الخدمة المدنية إنهاء معاناته ومعاناة أسرته، بعد أن تم فصله تعسفيًا من عمله في وزارة الصحة بعد خدمة امتدت إلى 17 عامًا، متسائلًا: “كيف تعيش أسرتي بلا مصدر دخل؟ ولماذا ذهبت كل رسائلي ومناشداتي أدراج الرياح ولم يتم التحقق من إجراءات فصلي التي جعلتني بلا عمل ولا راتب تقاعدي، حيث لا يزال اسمي مسجلًا كموظف في الهيئة العامة للتأمينات؟”.

ونقل المرزوق مشكلته عبر “البلاد” مبديًا استعداده لأي تحقيق أو استفسار في موضوع فصله، فقد تم إيقافه عن العمل في سبتمبر من العام 2014 واستلم خطاب فصله في شهر مايو من العام 2015 ويقول: “أنا معلق منذ ذلك الحين، وتم إيقاف راتبي منذ أول شهرين من الإيقاف وأنا لديّ أسرة أعولها، وحتى هذه اللحظة أنا مسجل “كموظف” بما في ذلك الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، فلا أنا موظف ولا أنا مفنش فكيف أعول أسرتي؟ ألم يتساءل المسؤولون حول هذه النقطة؟”.

ويشير المرزوق إلى أن المطلوب الآن هو إعادتي إلى عملي، أو إنهاء إجراءات تقاعدي لكي أتسلم معاشًا تقاعديًا أعيش به مع أسرتي، معربًا عن أمله في أن يصل صوته إلى المسؤولين لإنهاء معاناته التي قاربت على إكمال 6 سنوات طرق خلالها كل الأبواب بلا فائدة.