+A
A-

الزياني: زيادة حالات الصلح الأسري

قالت وكيل التخطيط والتوفيق الأسري والنفقة بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف عضو المجلس الأعلى للمرأة دانة الزياني ان المجلس الأعلى للمرأة قدم مشروعات رائدة أسهمت في تحقيق مزيد من الاستقرار الأسري وبما يتناسب مع خصوصية المجتمع البحريني، كان من أبرزها افتتاح فروع لمكتب التوفيق الأسري في منطقتي المحرق وسترة، حيث عزز جهود تسوية المنازعات وإنجاز المزيد من قضايا الوساطة والتوفيق الأسري وما تحقق من توقيع الصلح الرضائي بين الأطراف قبل دخول باب القضاء.

وهنأت الزياني قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة  صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة  بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.

وذكرت أن “المجلس الأعلى للمرأة حقق نقلة نوعية بالمجتمع عموما، وللأسرة البحرينية خصوصا، بدوره المحوري الذي رسخ النموذج البحريني بالمحافل الخارجية حتى أصبح بيتا للخبرة تجاوز الحدود الوطنية”.

وأكدت أن المجلس الأعلى للمرأة يعتبر عنصرا رئيسا في فريق البحرين الكبير من خلال جهوده واسناده الفريق ضمن الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة، وقد ساهم المجلس بدور مهم ضمن الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا من خلال حملاته الانسانية، خصوصا حملة “متكاتفين.. لأجل سلامة البحرين”، التي حظيت بالاشادة والتقدير من الجميع.

وأشارت إلى أن المجلس سخر طاقاته وجهوده من أجل تنمية الأسرة البحرينية، وأسهم التعاون البناء والمثمر مع السلطتين التنفيذية والتشريعية في اطلاق العديد من المبادرات المهمة وإصدار التشريعات التي تسهم في مزيد من الحقوق والضمانات للأسرة البحرينية عموما وللمرأة والطفل خصوصا.

وذكرت أن قرار المجلس بالاحتفاء السنوي بالمرأة البحرينية في يوم المرأة البحرينية بالأول من ديسمبر من كل عام يمثل اضاءة متجددة لنساء البحرين بمختلف المجالات والميادين.

ولفتت الى أن جائزة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية ساهمت بشكل كبير في خلق روح التنافس البناء فيما بين الجهات الحكومية والخاصة والأهلية والأفراد من أجل نيل الجائزة التي تعكس انتقال البحرين من مرحلة تمكين المرأة الى مرحلة تقدم المرأة وما تنفذه مختلف الجهات من مبادرات داعمة للمرأة وصولا لمرحلة التوازن بين الجنسين.