+A
A-

سلماباد تغرق من جديد بالسيارات السكراب

شكا عدد من أهالي سلماباد لـ “^” تنامي ظاهرة “السيارات السكراب” وخروجها عن قلب المدينة الصناعية كما كان مألوفًا بالسابق، ووصولها إلى ضفاف الشوارع الرئيسة، وبالقرب من المزارع القريبة، ومنازل المواطنين هناك.

وأوضحوا أن عددًا واسعًا منها أصبح مرتعًا للحيوانات الضالة، والكلاب، والقوارض والزواحف، بشكل ينبئ بظاهرة غير صحية قد يكون لها أثر سلبي وسيء على الناس هنالك، وعلى الصحة العامة عموما.

وبينوا أن تزايد هذه السيارات الخردة بشكل غير مفهوم، وغير معروف (المالك) بصورة مستمرة، يثير علامات الاستفهام، وبأهمية تغليظ القوانين والعقوبات المالية الرادعة، إذ يكون كل مالك سيارة مسؤول عن سيارته.

وأبدى عدد منهم لمندوب الصحيفة تخوفه على الأطفال، وعلى إمكانية استدراجهم لها، خصوصًا وأن منها الآن عدد كبيرة من الحافلات النصف نقل، والباصات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة الحجم، موضحين أن تناثرها في المدينة بهذا الشكل الفوضوي أمر مرفوض وغير مقبول.

وتستمر هذه الظاهرة الغريبة في سلماباد تحديدًا بالطفو للسطح بين الحين والآخر، بشكل غير مفهوم، كما يشار إليها صحافيا وإعلاميا باستمرار، إذ تقوم الأجهزة البلدية بدورها المطلوب، لكن سرعان ما ترجع الأمور إلى المربع الأول من جديد.