+A
A-

“الملكية للأعمال الإنسانية”: دورة تدريبية تتضمن 36 ساعة

أطلقت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برنامجها للنشاط الصيفي للعام 2020، وذلك في إطار الرعاية الاجتماعية التي توفرها المؤسسة للأطفال الأيتام والأرامل المكفولين، ومساهمتها الفاعلة في اكتشاف مواهبهم وتنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم في شتى المجالات التعليمية والتربوية والترفيهية، إضافة إلى غرس وتعزيز قيم الولاء وتأصيل القيم التربوية والوطنية في نفوسهم.

وتنظم المؤسسة النشاط الصيفي هذا العام عن بُعد، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لجائحة “كوفيد-19”، وعملت المؤسسة على مواءمة محتوى البرنامج هذا العام بما يتناسب مع تلك الإجراءات، ووفَّرت المؤسسة جميع متطلبات نجاح البرنامج، لناحية ضمان مواءمة مفردات البرنامج مع متطلبات التعليم والتدريب عن بُعد، والبنية التحتية اللازمة، والتأكد من إتقان الأطفال والأمهات لاستخدام برامج التواصل الإلكتروني ذات الصلة، ومتابعتهم والتأكد من حصولهم على الفائدة المرجوة.

ويحتوي البرنامج الصيفي هذا العام على العديد من البرامج والأنشطة للأطفال والشباب، ويستمر مدة شهرين، ويضم دورات مختلفة ومنوعه مع جهات متخصصة.

وفي هذا الإطار بدأت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية دورة تدريبية للشباب في تصوير ومونتاج الفيديو وتصميم الإنفوغرافيكس والتصوير الإعلاني وغيرها، بالتعاون مع شركة بروآكت الدولية للاستشارات، وتمتد الدورة على مدى شهر وتتضمن 36 ساعة تدريبية.

وتزامنا مع أنشطة الشباب بدأت فعاليات المعسكر الصيفي للأطفال، والتي تحتضنها أكاديمية الأطفال ويقدمها مدرسون مميزون في تقديم الأنشطة والفعاليات التربوية والتعليمية وتقدم باللغة الإنجليزية عن بُعد عبر منصة جوجل، حيث يتمد البرامج لثلاثة أسابيع.

وأكد رئيس قسم البرامج والأنشطة، علاء بودلامة، حرص المؤسسة على توفير البرامج الإبداعية والتنموية لتطوير المواهب والمهارات للأطفال وإشباع رغباتهم في حب التعلم والاستطلاع ودعم المهارات الفردية والقدرات الإبداعية لديهم، واستكشاف مواهبهم وفقا لمنهج حيوي يتسم في كثير من جوانبه بالمرح والتسلية، وذلك في إطار المساهمة الفاعلة للمؤسسة في تنمية ثقافة الطفل والنشء البحريني من جميع النواحي البدنية والفكرية والفنية والعلمية، وتحقيق التواصل والتكامل مع المجتمع.

وأضاف “للبرنامج الصيفي هذا العام أهمية خاصة بسبب التزام الأطفال والأمهات في منازلهم بسبب جائحة كوفيد-19، لذلك وفّرنا لهم هذا البرنامج؛ بهدف تشجيعهم على البقاء في المنزل، واستثمار وقتهم بما هو مفيد ونافع، ومساعدتهم في الكشف عن مواهبهم وقدراتهم وإتاحة الفرصة المناسبة أمامهم لتنظيم طرق ووسائل استثمار الوقت وتغيير نمط وتفكير وثقافة الأطفال وصولا إلى تنمية الموهبة والإبداع والابتكار”.

ونوه إلى أن البرنامج الصيفي لهذا العام ليس مجرد أنشطة لقضاء وقت الفراغ، بل أنشطة هادفة تصقل شخصية الأطفال وتكسبهم المهارات والخبرات وتشبع حاجاتهم العقلية والاجتماعية بطريقة تربوية سليمة تسهم في بناء الشخصية الإيجابية القادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية الفعالة.