+A
A-

“ربيع كل الفصول” و “لقاء مع الماضي”.. نشاط درامي تلفزيوني بالعام 1980

يواصل برنامج “دراما بحرينية” الذي يبث مساء كل يوم جمعة، تقديم بدايات وخفايا الدراما البحرينية، والبذرات الأولى للانطلاق، ففي الحلقة الماضية تعرفنا على أول مسلسل بحريني يتم تصويره خارج الاستوديو وهو مسلسل “رحلة العمر”، وكان عبارة عن مسابقة رمضانية.

وفي نفس هذا العام، أي 1980 بدأت شركات الإنتاج التي كونها المهتمين بالدراما، التي سبق لنا ذكرها في حلقة سابقة بخوض تجربة الإنتاج الدرامي التلفزيوني فأنتجت مؤسسة عذاري للإنتاج الفني عملا بعنوان “ربيع كل الفصول”، من تأليف جاسم الزايد وإخراج المخرج الكويتي كاظم القلاف ومساعد المخرج الإذاعي عبد الواحد درويش.

ومضمون العمل يدور حول فتاة لديها نزعة حب والدها بعد وفاة والدتها، وخوفها على فقدانه وانها المسؤولة عنه، ما يؤثر ذلك الحب على تصرفاتها مع كل من يحيط بوالدها وعلى نفسيتها، فهي تعشق والدها عشقاً مرضيا ولا تريد لأحد أن يشاركها فيه.

شارك في أداء أدوار هذا المسلسل: سعد الجزاف، مريم زيمان، سبيكة الحكم، أمينة القفاص وإبراهيم بحر.

وفي العام 1982 دخلت مؤسسة المسرح الكوميدي لمحمد البهدهي على الخط، فأنتجت سباعية درامية بعنوان “لقاء مع الماضي” عن فكرة محمد البهدهي، وكتب لها السيناريو والحوار منيرة العليوات وأخرجها الكويتي حسين الصالح، وتدور أحداثها حول الخير والشر والطبقية الاجتماعية، إذ يكتشف مدير المؤسسة معدن الموظفين العاملين عنده وهما نائب المدير والعامل النزيه، الذي ترفعه نزاهته في عين مديره حين أكتشف اختلاس وفساد نائب المدير الذي وضع ثقته به.

وشارك في هذا العمل كل من: محمد البهدهي، شفيقة يوسف، سامي القوز، جاسم شريدة، أمينة القفاص، راشد نجم، أمينة حسين، سالم سلطان، جاسم الصايغ وأحمد أبو الشوك، وساعد في الإخراج عبد الرحمن الرميحي أما الإخراج فكان للكويتي حسين.

يذكر أن برنامج “دراما بحرينية” من إعداد مبارك خميس، تقديم وإعداد مشارك عصام ناصر وإخراج عبدالله الخاتم، وساعد في الإعداد منال شرفي، والموسيقى التصويرية جمال القائد، ومتابعة ومنسق إنتاج الفنان حمد آل ثاني.