تحمل تويوتا هايلاندر الجديدة التي وصلت البحرين خبرات «تويوتا» على صعيد تطوير المركبات الكهربائية الهجينة الممتدة لـ 23 عاما، وفور وصولها لمعارض الشركة في سترة ألفت الانتباه إليها، حيث يتوافد الجميع لمشاهدتها وتجربتها عن قرب.

وتعتبر السيارة أكبر مركبة هايبرد حتى الآن ضمن مجموعة مركبات تويوتا الصديقة للبيئة في منطقة الخليج، وتأكيد بأن المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات يمكن أن تكون أيضا صديقة للبيئة، وستتوفر بشكل حصري بنظام دفع هايبرِد لترتقي لمستويات جديدة من الكفاءة في استهلاك الوقود في سوق المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات.

وتتصدر تويوتا هايلاندر الجديدة كليا، التي تتوفر حصريا بقوة محركة هجينة كهربائية، قائمة تويوتا للسيارات الرياضية متعددة الأغراض المجهزة بمنظومة دفع وحركة مكهربة وهي متوفرة حصريا بقوة محركة هجينة كهربائية، وبكفاءة استثنائية في توفير الوقود للطراز المزود بنظام الدفع الذكي بكامل العجلات، ويمكن قيادة مركبة هايلاندر الهايبريد الكهربائية الجديدة كليا بالاعتماد على الطاقة الكهربائية بشكل كامل دون أن ينتج عن ذلك استهلاك للوقود أو صدور انبعاثات من العادم، أو من خلال الجمع بين الطاقة الناتجة عن محرك البنزين والمولدين الكهربائيين، وذلك بناءً على سرعة السيارة وسلوك القيادة لدى السائق. ويتم شحن البطاريات الهجينة الكهربائية في المركبة بشكل مستمر إما عن طريق محرك البنزين أو عند تباطؤ سرعة السيارة والفرملة، بما يلغي الحاجة إلى توصيل سلك للتزود بالطاقة الكهربائية. علاوة على ذلك، تضم هذه المركبة الهايبريد الكهربائية حزمة من التقنيات المتقدمة، إلا أنه يمكن قيادتها مثل أي سيارة تقليدية ولا تتطلب التزود بوقود من نوع خاص.

وتشمل أنماط القيادة (Normal وEco وSport ) مع نظام Multi-Terrain Select للسير على الطرق الطينية والرملية والصخرية والترابية للنسخ ذات الدفع الكلي، وتأتي هايلاندر 2021 بمحرك V6 سعة 3.5 لترات بقوة 295 حصانا، في حين أن نسخة الهايبرد تضم محرك 4 سلندرات 2.5 لتر واثنين من المولدات الكهربائية بإجمالي قدرة 240 حصانا ومتوسط استهلاك 6.9 لتر/100 كم.

يأتي التصميم الخارجي بمظهر أقوى وأرقى من السابق مع محافظتها على طابعها العائلي، وفيما يخص الواجهة الأمامية نجد أنها تختلف بحسب الفئة، فمثلاً تأتي الفئات الأقل بشبك أسود وزخارف فضية، والفئات الأعلى تأتي بشبك أسود وخطوط كروم إضافة لزخارف كرومية سفلية وعجلات قياس 20 “إنش”، مع توفرها بألوان عديدة تشمل الأحمر والأزرق والرمادي والبني، وتتضمن المزايا الإضافية: إضاءة محيطية، ونظام صوت يتصل إلى ست مكبرات، ومقعد سائق كهربائي قابل للتعديل المتعدد، ومقاعد صفين «ثان» و«ثالث» قابلة للطي بالكامل، وباب خلفي كهربائي، إضافة إلى نظام ذكي للدخول وتشغيل السيارة.

وتتكامل المواصفات الخارجية مع مقصورة داخلية تم خلالها استخدام مواد عالية الجودة في توفير مرونة عملية، والمقترنة بمجموعة من المزايا المتقدمة، بما فيها نظام تكييف هوائي أوتوماتيكي لمنطقتين، ولوحة عدادات تتكون من شاشة ملونة بقياس سبع بوصات، تتكامل مع شاشة وسطية تعمل باللمس قياس ثماني بوصات خاصة بنظامي الصوت والملاحة.

تأتي هايلاندر 2020 مزودة بنظام حاسة السلامة من تويوتا، وهو حزمة تقنية للأمان المتقدم تشمل نظام الأمان قبل الاصطدام (PCS)، نظام مثبت السرعة الديناميكي بالرادار (DRCC) مع جميع السرعات، ومساعد تتبع المسار (LTA)، نظام تحذيري عند مغادرة المسار (LDA)، نظام الضوء العالي الأتوماتيكي .(AHB) إضافة إلى ذلك، تتوفر المركبة بمجموعة شاملة من مزايا السلامة لحماية الركاب، مثل 7 وسائد هوائية SRS، بما فيها وسائد هوائية جانبية/ ستارية للصفوف الثلاثة من المقاعد، نظام التحكم بثبات السيارة (VSC)، نظام التحكم بالجر (TRC)، نظام الفرامل المانعة للانغلاق (ABS)، نظام الفرملة المساعد (BA)، نظام التحكم بالتأرجح، فرامل كهربائية لركن السيارة (EPB) مع نظام تثبيت الفرامل، نظام مراقبة الزوايا غير(BSM)، شاشة توفر رؤية بانورامية لمحيط السيارة (PVM)، نظام تحذير عند الرجوع للخلف (RCTA)، نظام التحكم المساعد للإقلاع على المرتفعات (HAC)، نظام التحذير لضغط الهواء في الإطارات (TPWS)، أحزمة أمان للسائق والراكب الأمامي مع شدادات ومحددات قوة الشد، إلى جانب ماسح لارتفاع السيارة عن سطح الطريق يضم ثمانية حساسات تقع في المصدات الأمامية والخلفية.

يشار إلى أن تزويد المركبات بمنظومة دفع وحركة مكهربة كان محل اهتمام بالغ لشركة تويوتا منذ العام 1997. ومنذ ذلك الوقت، تمكنت الشركة وبنجاح لافت من طرح قائمة متنوعة من مركبات الهايبريد الكهربائية، الأمر الذي أدى إلى تحقيق نمو مستمر في اعتماد مركبات تويوتا الصديقة للبيئة وارتفاع المبيعات على مستوى العالم إلى أكثر من 15 مليون سيارة. ونتج عن أرقام المبيعات الكبيرة انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 120 طنا، مقارنة بمبيعات السيارات التقليدية من الفئة نفسها، كما تؤكد أرقام المبيعات على الدعم الهائل المقدم من عملاء تويوتا لهذا النهج الرائد الصديق للبيئة من علامة تويوتا.