بعد تعرض والده المتوفى للحبس مرتين وصدور منع سفر بحقه بسبب فاتورة الكهرباء، بعث مواطن لـ”البلاد” رسالة استغاثة يطالب فيها الوزارة مراعاة الظروف الإنسانية التي تعاني منها عائلة والده، وإعادة مبلغ التسوية إلى ما كانت عليه قبل وفاته.

وعن تفاصيل الشكوى، قال المواطن إن والده المتوفى وبسبب عدم استقراره في عمله تراكمت عليه فواتير الكهرباء وتجاوزت حدود 4 آلاف دينار، وهو ما عرضه للحبس ومنع السفر، إلى حين استقر في عمله وأجرى تسوية مع الوزارة بمبلغ استقطاع شهري وقدره 63 دينارًا.

وقال: بعد وفاة أبي قبل بضعة أشهر، بلغني إخطار بوقف دعم الكهرباء، مما استدعى تسجيل الفاتورة باسم والدتي المشلولة ليشملها الدعم، إلا أن الوزارة رفضت الإبقاء على مبلغ التسوية السابق، ورفع المبلغ إلى 105 دنانير، وهو ما لم أقبل التوقيع عليه.

وأشار إلى أنه أبلغ موظف الوزارة بكونه من سيتحمل تكاليف دفع الفاتورة، نظرًا لعجز والدته وكونه المعيل لها مع أخوه الأصغر الذي يتكفل برعايتها ومتابعة علاجها.

ولفت إلى أن المنزل يقطنه حاليًا أسرته وأسرة أخيه، وأمه و4 من أخواته، حيث يتكفل حاليًا بمصاريف دراسة اثنتين منهن في المرحلة الجامعية، فضلًا عن تكفله بمصاريف أسرته وبنفقة أبناء طليقته الثلاثة، والتزامه بدفع قرض بقيمة 200 دينار.

ودعا وزير شؤون الكهرباء والماء إلى مراعاة ظروف العائلة الإنسانية، والإبقاء على مبلغ التسوية السابق والبالغ 64 دينارًا.